الجزيرة في عشرين عامًا

وإذا كان عشرية التسعينات من القرن اؤاقي، عشرية "سي إن إن"، فهإن تهل  يرة فمنذ انطلا هها وههي العشريتين اؤاقيتين هما بالتأكيد عشريتا ا مهور هدير ب نسب اؤشاهدة وحجض التأثير ورقى ا  الصدارة الإشارة هنا أن أحد عوامل هذا النجاح هو التمويل السخي والدعض اؤعنوي الذي تلقاه الشهبكة تأكيدات اؤسلولين  ا ًّ تستضيوها وترعاها و د برز ذلك هلي  من دولة طر ال ًّ الو ه ذاته اسهتمرار احتهرامهض  القطريين اؤتعا بة على استمرار الدعض و لاستقلاليتها التحريرية وإ ذا كان الدعض القطري الرسمي عام ً ً هاح  ا ًّ أساسي ًّ تمكن من  دور إدارتها ال احها يعود إ يرة، فإن هانبا آخر من "ظاهرة" ا استقطاب أفضل الكواءات اؤهنية من العالم العر بهي ومن الغرب للنهوض بههذا اؤشروع الكبير برات تلك الك  يرة، متسلحة لقد استطاع ا واءات العاؤيهة، أن تعيهد يهاد  تلهف لقهيض ا  فهض هديد و صيامة واعد اؤهنة وممارساتها، استنادا إ جمهور عهاؤي خبار كما تمكن من الوصول إ  نقل ا  رأة واؤوقوعية وا توههات من خلال ت ويده بمحتوى إخباري بديل نابع مهن اؤنطقهة  والتأثير ض لنسيجها ال ِّ ومتوه ِّ لح عليه به َ صط ُ والاهتماعي فما أصبح ي  ثقا َ ُ "الهدفل يهرة "ظاهرة" ا ال الإعهلام  و د دفع تلك الآثار أعدادا مت ايدة من الباحثين واؤتخصصين ربتها من زوايا متع الانكباب على دراستها ومقاربة إ ددة وبقطع النظر عهن حد ذاته ظهاهرة  انته إليها تلك البحوث، يظل حجض الاهتمام  النتائج ال ً ة من أبهرز البهاحثين  ل ُ من تأليف ث ُ يرة وما تركت من ثية، تتبع أثر ا  ة ملسسات هامعية و عد  وأساتذة الإعلام الات الإعلام والسياسة و  بصمة كاديميا  ا هانب ذلك، علا تها ويرصد، إ مهورها العر بهي، اؤهجهر، دون أن يغوهل  اؤنطقهة العربيهة أم  سواء ماعي الشهامل، نأمل أن يقدم هذا العمل ا  ة لتجربة هذه "الظاهرة" الإعلامية، وهي تكمل عقدها الثا راءة موقوعية وثري قيقة أثر من الآثار الكثيرة ل  ا  العكسي" للأخبار، إنما هو مع فصو اول هذا الكتاب، الذي  ً هديها خارج الوضاء العر بهي

لا ه

ه

لافتة للنظر

لا

مشا

07

Made with FlippingBook Online newsletter