ج إشاعات حول طلب الرئيس التركي رهب طيب أردومان اللجوء ِّ و َ ر ُ القنوات ي ِّ َ ُ أؤانيا ومغادرة إ الدعاية للانقلاب عندما وصو ما رط أخرى البلاد، وا دث ب ه صهحف َ ل ج َ ع َ يش التركي على ديكتاتورية أردومان"، وت "ثورة ا َ َ ر ربما عهن مو وهها ِّ ب َ ع ُ ت ِ عاتها و راءتها ؤآل الانقلاب ومساره ل تو عربية عريقة َِّ ُِ ً ة َ ق َ ل ْ ط ُ بعد أن أصدرت أحكاما م السياسي وليس اؤه ً َ َْ ُ يش التركهي تلكد أن "ا كض تركيا ويطيح بأردومان" (الهوطن)، يش هرام)، أو "ا يطيح بأردومان" (ا مهب الريح" (اؤصري اليوم)، (راههع مو هع أو "تركيا ZDZ ، "القنهوات الانقلابية العربية والغربية الورحة بانقلاب تركيا"، 57 يوليو / 7057 ) علنها أمهام نمهوذج للدعايهة وهذا ُ ن ِ ع ْ ر َ ش ُ ب وي ْ كومة التركية "وأن ما ترويج أطروحة "الثورة" قد ا تهدف إ ال الإعلام اؤصري بعهد فشهل دس برس، "صدمة ذهن اؤتلقي بتشوي ِ ي ِ ت ْ ش َ ) وذلك عبر ت ِ ِْ َ هدم د للمعلومات لإحداث تأثير مقصود يل اؤتعم ِ و ْ ل كاذيب والت ا ث َ قائل وب ا ِ ْ َ ( 1 ) كتابها " ، الدكتورة منال اؤ اهرة ُ ص ِّ خ َ ل ُ ت ُ ِّ َُ الدعاية: أساليب ا ومدارس ا "، خصهائص ما تعرق من معلومات وتنشره من آراء وأفكار بعد إعدا الدعاية ريوها من دها و قائل كاملة م ا ِّ قد ُ هداف الدعائية، أي أنها لا ت دم ا حيث اؤضمون والشكل بطريقة ِّ ُ هر ْ ك ِ ذ بعض ألوان الدعاية إ ُ د َ م ْ ع َ بات الدعائية، كما ت م ما يتماشى مع اؤتطل ِّ قد ُ وإنما ت ْ ِ ُ َ ْ َ ِّ ُ ر الدعاية تعبيرا ذا َ ب َ ت ْ ع ُ ة ومير صحيحة وت َ ل ل َ ض ُ أكاذيب ومعلومات م َْ ُ ََ ُ تيا وليس تعهبيرا ن مادة الدعاية ومضمونها يتأثران بشخصية الداعية الذي يقوم بإعدادها ؛ ا ًّ موقوعي ًّ د التأثير اؤتعم ل سوبة، تتمث فة و َ د ْ ه َ ت ْ س ُ ة م َ د د َ ح ُ ة وم َ ر ب َ د ُ قيل أهداف م وتسعى إ َ ْ َْ ُ َ َ ُ َ َ ُ اه الا اهات واؤعتقدات والسلوك اؤعلومات والآراء والا الذي يستهدف الداعيهة، قيل أعلى درهات الوعي واؤعرفة تنوير الرأي العام و ا للإعلام الذي يسعى إ ً خلاف ً مهور والإدراك والإحاطة الشاملة لدى فئات ا انظر: اؤ اهرة، منال، الدعاية: أساليب ا ومدارس ا ، (دار اؤسيرة، عمان، 7057 5 ، السياسية ( 1 ) حدث ليس انقلابا" (را تركيا"، الانقلاب 57 يوليو / 7057 وهنا، يبدو واقحا أن ال خبهار ا َ ل ف َ د َ الإشاعات وت َ ل ْ ي َ للانقلاب وس َ دعاية َ َ َ َ َْ َ ا هذه الوسهائل َ ه ْ ت َ ه و َ كما ر َ َْ َ - لا يمكهن أن ة حول مصير الرئيس التركي َ ل ه َ ج ُ اؤ َ َ ُ - ي ِ ل ْ ض َ ا وت ً يو ِ ر ْ ح َ ت د َ ع ُ ف بأي حال قمن نمط اؤعرفة العامة، بل ت ن َ ص ُ ت ِْ َ ً ِ ْ َ َ ُ َ ُ ً ً ُ ب ِ ل ْ ق َ ا ي ًّ ي ِ لام ْ ع ِ إ ُ ِْ َ ًّ ْ ِ الانقلا ُ ل ِّ م َ ج ُ قائل، بل وي ا ُ ِّ َ ُ
ه ص
تموز لا
هع
تموز
)، ط
97
148
Made with FlippingBook Online newsletter