الجزيرة في عشرين عامًا

ُ اكتسب خطابها ب ُ استقلاليتها عن اؤصادر الإخبارية أو أي سلطة َ س ر َ ا ك ًّ ي ِ ير ِ و ْ ن َ دا ت ْ ع َ َ ًِّ ِ َْ ْ ظهى  يهرة سياسية أو مالية أو ا تصادية وهذا النموذج الإعلامي هعهل ا وسط مير الناطقين بلسانها العر مهور ح بالانتشار الواسع بين ا بهي، هل  ث َ م ُ وت  ُ حداث وتطور  متابعة ا  ل يار اؤوض  ا  يرة بهذا النموذج اتها، بل أسهم ا نها كان شاهدة عليهها، فخلقه اؤعرفهة  ؛ حداث  ريات تلك ا  التأثير قائقها ومن كان تمنح القوة للمتلقي بامتلاك للمعلومات  والوعي ا ً ثاني ً َ ن لهو َ ت َ طاب الإعلامي للج يرة لا ي  يري هعل ا ِ و ْ ن الت  : النموذج اؤعر َ َ ِ ْ با

ة والتعبير الذاتي مير اؤوقوعي، أو توهي الرأي العهام َ ل  ل َ ض ُ لدعاية واؤعلومات اؤ ََ ُ  ط ُ هق ْ س َ و موا ف معينة، أو خدمة أهندة أحد أطراف الصهراع، كمها لم ي  ُ ْ َ الدعاية لتيار سياسي أو ح بهي ن أيضا بأفكار أو آراء أحد ههذه و َ ل َ ت َ بعين ، ولم ي َََ التيارات وهنا، لا يستعصي ع ة على النمهوذج  ال د اؤلشرات الد لى الباحث أن  يازها للحقائل وللإنسان معا  يرة با ا ُ ل  ث َ م ُ الإعلامي الذي ت َُ ُ ثالثا هة َ يم ِ هر ت  ئ َ ب ُ ت  ة ال ي ِ و َ ض َ يرة رؤيتها للوا ع من خلال اؤعرفة الق م ا ِّ د َ ق ُ : ت َ  َ َ ِّ َ ُ ة فيها ومسا َ ر  ث َ ل ُ د العوامل اؤ ِّ د َ ح ُ ة، وت َ ن ي َ ع ُ م َ َ ُ ِّ َ ُ ََ ُ بعهاد  راتها، وترصد الواعلين فيهها، وا ي ِ ب َ ل س  ك َ ش ُ د ت  لول ال  تطرحها، وا  خلا ية ال  ا َِ  َ ُ ً ً لتسويتها، وهو مها يتهيح تواهههها  زمات ال  تكوين الرأي العام بشأن اؤشكلات وا  ا ًّ م ِ ه ُ را م ْ و َ للقناة د ًّ ِ ُ ْ َ ا ًّ ا وسلوكي ًّ ا ووهداني ًّ ي ِ ف ِ ر ْ ع َ دول اؤنطقة، والتأثير في م ًّ ًّ ًِِّ ْ َ ا ً ً ا ًّ ي ِ د ْ هر َ هورا س ُ ظ ْ ن َ عملية تأطير أبعاد اؤشكلة م  طاب  ج ا ِ ت ْ ن ُ : يعتمد م ًّ َ ُ َْ ُِْ قهرار الناجمهة عنهها  سائر وا  ديد ا  را فيها لإبراز هوانبها السلبية عبر  ك َ و ُ م  َ ُ ة بالتركي أيضا على سلبيات الواعلين الرسميين لتأكيد رؤيت بشهأن أهميهة َ ون ُ ر ْ ق َ م َ ُ ْ َ تعا  القضايا ال حاقهره  ر  ث َ ل ُ المحلي وت  الرأي العام الوط  س َ م َ ها التغطية؛ إذ ت َ ُ  َ َ ر فيهما أيضا، مها  ث َ ل ُ وت  الرأي العام الإ ليمي والدو  مصا  س َ م َ ومستقبل ، بل ت َ ُ  َ َ ظ اختيار  و َ ل أن عملية الت  يع  َ بلورة اؤلووظ  ض ِ ه ْ س ُ ي ِ ْ ُ وإنتاه

لا

رابع

واع

160

Made with FlippingBook Online newsletter