الجزيرة في عشرين عامًا

7 ) البث في غياب المتلقي:

طاب الإعلامهي  من النتائج اؤباشرة لتمرك ا

هندة الإخبارية  اطن من ا

يرة، حول السلطة، مياب اؤو يء ا بل

العر بهي،

وهوه أبرزها:  لى ذلك الغياب ية و د والبرا - تشغل من تنميهة وتشهغيل  مياب هموم اؤواطن وقمور القضايا ال خبهار  ل بهها ا َ هيك ُ ت  الشأن العام فالصيغة ال  وحرية ومشاركة َ ُ ي  الدولة مرك الوعل وبالتا  ض، تنطلل من خلوية ترى َ عر ُ وت َ ُ نبغي أن تكون مرك الاهتمام ومرك التغطية أما اؤواطن فهامش ينبغي إهمال ،  وتابع لا يستحل و تا على أثير الإذاعة أو شاشة التلو يهون الهوط الطرف الآخر، مو ع اؤتلقي  يمت الوحيدة تنبع من مو ع - مقابل هذا الغياب عن مرك التغطية الإعلامية، يقع تقديم صهو  ت ل الصحافة اؤطبوعهة  أحيان كثيرة مشوهة، عن مواطن  باهتة، و حداث والوفيات و ضايا المحاكض وإذا سمح  ددة؛ زوايا ا  زويا  حهداث مثهل  مناسبات معينة بتغطية بعهض ا  السياسة التحريرية م اؤواطن اؤشارك ّ الاحتجاهات والتحركات الاهتماعية أو ميرها، يقد ّ باعتباره مشامبا أو فوقويا أو إرهابيا و ع تضليل ومسل دمام - اه واحد مياب التواعل مهن بهل ا  نتج عن هذا النمط من البث مهور وتكريس صورة اؤتلقي السل ا بهي أو "اؤتلقي الغائهب" وإذا كان للسياسة التحريرية اؤهيمنة على اؤشهد الإعلامي العر بهي آنذاك دور أسا دودية الوسهائل التكنولوهيهة  تغييب اؤتلقي، فإن  سي تقليل الورص أمهام  خرى  ذلك الو أسهم هي ا  التواعلية ظهور "جمهور عرب ي" وتشكيل "رأي عام" يستقبل ما تبث وسهائل - مهورها، وهد اؤواطن العر ظل تلك البيئة الإعلامية الطاردة  هن  الإعلام ا  ب الثقافية والسياسية  و بهي ملجأ، ومصدرا بهديلا لتلقي اؤعلومات، ومتابعة أخبار اؤنطقة والعالم فكان طاعات واسعة مهور العر من ا بهي كارلو"  تتابع إذاعة "هنا لندن" البريطانية و"مون الإعلام ويتواعل مع

رة

فيها

ه

بهي

11

Made with FlippingBook Online newsletter