الجزيرة في عشرين عامًا

ا  السياحية كما هو ا ل  يرة لا الغرب من خلال ناة ا  أن ينظر إلي من منظور الصهراع الثقها ضاري كما يريد البعض أن يصوره، بل من منظور تعدد وتنهوع الهرؤى،  وا ضارات الذي فرقت العوؤة وههو مسهعى  كشكل من أشكال التواعل بين ا هو تهداخل  العهالم  نظرنا باعتباره يواكب توهها سائدا حاليا التلو يونهات يهرة وإ نهاة ا أن ينظر إ مايهة  الوضائية العربية على أنها وسيلة صراع، بل باعتبارها واسهطة ثقافيهة الوعالية، لم يقع تو وها ي ظ التعريف بالذات والتعهرف علهى  بعد بكامل طا تها الآخر إن الغرب ، الذي فرض انوتاح البشرية على بعضهها بوضهل شهركات وهيات العابرة للحدود والقارات، لا يمكن اؤطالبة بأن يكون ذلك الانوتاح دد وحده واعد العوؤهة وفقها  اه، كما أن لن يستطيع طويلا أن أحادي الا بعاد  ا تصادية وثقافية قيقة ا  ؤصا نهاية اؤطاف على كل البشر،  ية، ستورض نوسها  إن العوؤة كحتمية تار ليس با أ يديولوهية طرف منتصر، بل باعتبارها واحهدة مهن الطوهرات عمليات  فراد و  العلا ات الاهتماعية بين ا  ستحدث تأثيرا بالغا  الإنسانية ال الضبط الاهتماعي داخل المجتمعات والدول  مرحلة ما بعد ا  مهير أن أخرى إن وصول صورة العهرب ض إ  الثقافات وتقاربها ومن شأن ذلك بالتأكيد ضاري العر  أن يسمح للوضاء ا بهي باعتباره فضاء حضاريا ا ذ ضارة الإنسانية كما لا  ا  تاريخ عريل، وخصوصيات فريدة، أن يبرز مساهمات

وصهوته

أمثلة

وز ه

مشروع

وز

وتكنول

عتبارها

داثهة

عل الإنسهانية تتقبلهها ، منها

ميع يمر حتما بعملية ترويض لا مور تبنيها من ا

و بلورة فضاء عاؤي تتواهد في الثقافات  التوه  الذي يع علهى  هنب وليس وفقا ؤنطل هرمي ينب إ ضارات  أصحاب نظرية صراع ا هذا الصهدد  ،

بموهومها الإ ا بهي

ضارات بشكل متكافئ، هنب  وا ا

وخلافا ؤا ي

القوة بدأ م

طرح

نرى أن ظاهرة ا ض فيها الوضهائيات التلو يونيهة كهثيرا ت ل عاملي ال مان واؤكان،  ما فتئ  وتكثوها الاختراعات التكنولوهية ال ، لتداخل الثقا تس  ال

من

ُ لل فضاء عاما بشريا يتعدى الوضاءات العامة الق  شأنها أن ُ لهل هويهة  طرية، و ضارية الضيقة  مركبة تتجاوز الانتماءات الثقافية وا إن تلك الهوية اؤركبة وذلك

116

Made with FlippingBook Online newsletter