الجزيرة في عشرين عامًا

خهرى،  عاتها العاؤية وعلى مرار اؤلسسات التلو يونية ا ّ ثارت أسئلة حول تطل ّ اقطرت يرة ا ديات التكيف مع ا  مواههة إ ديدة؛ وهي عمليهة لتقنيات ا ووفة بالغموض وعدم اليقين  كلوة و ُ م ُ ستلثر، لهيس  تلكض هي جميع العوامل ال مستقبل  فقط يرة ا خرى أيضا؛  جميع اؤلسسات الإخبارية العربية ا  ، بل و بلى باقطرابات لن تقل شأنا عما كان علي ُ فالسنوات العشرون اؤقبلة ستكون ح ُ العقدان اؤاقيان حضور الجزيرة في العالم ل يرة اوزت ا طاؤا عهن ح ّ ها شب ّ رية، بل إن َ ط َ حدود كونها ظاهرة ّ ّ َ َ الطوق العر بهي؛ كبر (اؤتابع لقناتها الناطقة بالعربية) مهن  إذ يتشكل جمهورها ا داخل العالم العر بهي، لكن حضورها تعاظض منذ تأسيسها فاتسع نطاق تأثيرهها خارج الدائرة العربية، ورا بتها حكومات، وههات أخرى، من إ ّ يمتد ّ  منها القناة بغية الو وف على ياس النهبض السياسهي ّ تبث  خارج اؤنطقة ال ّ نظر إ ُ وسط علاوة على ذلك، ي  منطقة الشرق ا ُ يرة ا بوصوها أداة يلجأ إليها ماهير العربية ا الغرب من أهل الوصول إ لى ذلك ؛ و د ، أكثر مها لى ، يرة عندما كان ا القناة الوضائية الوحيدة اؤناصرة للقضهايا العربيهة، افيهة للوا هع هبرت ُ اعت  فحينها أدرك صناع السياسة الغربيون أن التقارير، ال ُ معظض أرهاء العالم الغر  السياسي بهي، قيقة، انعكاسات د يقة  ا  ، ل ّ إنما مث ّ لل رأي العام العر بهي مواقيعها  وخلال الانتواقة الولسطينية عام 7000 ، عكس تغطية يرة ا السهخط العر بهي عندما وهد العرب أنوسهض - يل كيبل والوصف - ا جماعيها ً "ههدف ً ملة إذلال تشنها إسرائيل، بتواطل من الولايات اؤتحدة وحلوائهها الغهربيين"  (كيبل ( Kepel ،) 7001 70 ) ادتهها  رب ال  من ا و  وخلال اؤراحل ا اسهتغلال مريكيون إ  العراق، سعى اؤسلولون ا  الولايات اؤتحدة يهرة ا رد الظهور على شاشات رب، لكن  لتسويغ ا يرة ا ً لم يضمن لهض اسهتقبالا ً ماهير العربية؛ إذ ما كان بمقدور مسلول يتحهدث عله ودودا لدى أوساط ا ى

ومرماه ل

وف همها

، ص

119

Made with FlippingBook Online newsletter