الجزيرة في عشرين عامًا

لقد فطن أملب اؤلسسات الإخبارية - ومهن بينهها يهرة ا - أن إ ض نهايتها لهذلك، ّ حت ُ على شبكة الإنترن يكاد ي  ضور الإلكترو  ا الافتقار إ ّ ُ أطلق يرة ا Aljazeera.net ضور  رد "ا قبة لكن  مستهل هذه ا  خبار تهتغير باسهتمرار،  ي ا ّ " ليس كافيا؛ فتوضيلات متلق  الإلكترو ّ تقتضهي ليهل  وإههراء  المحافظة على الصدارة بين اؤنافسين القدرة على التكيف الهتق ظهور وسائل التواصل الاهتماعي د  د يل؛ ولعل  ديمومرا لالة على ذلك عندما احتول يرة ا العام  بذكرى تأسيسها العاشرة 7007 ، وكان ذلهك لي ية"، لم تكن وسائل التواصل الاهتماعي موههودة يرة الإ بالت امن مع ميلاد "ا ين ظهور موا ع "فيسبوك" و"يوتيهوب" و"تهويتر"  تقريبا؛ لكننا شهدنا منذ ذلك ا سا ّ وكثير ميرها من اؤلس ّ تلوة للتواصل الاهتماعي يسهتخدم  ر منصات ّ توف  ت ال ّ مو ع "فيسبوك" - ً ً - و  5 1 مليار مشترك، وهو بطبيعته يهروق للجمهاهير ة لها؛ علما بأن بعض تلك  الغويرة؛ فيما تبحث جمهرة اؤوا ع اؤنافسة عن مواقع مر  اؤواقع عامرة بأدوات التغطية الإخبارية اؤتخصصة، ال  د تكون راسخة القهدم الشعور بالتمكين الهذي  ية، فيكمن ّ معين أما ما هو أكثر أهم  اه سياسي أو دي ا ّ دت وسائل التواصل الاهتماعي لدى مستخدميها؛ فطبيعة تلك الوسائل ائمة علهى ّ ول ّ هات الإخبارية والتحادث مع بعضهض البعض خبار من التواعل مع ا  تمكين متلقي ا قرورة إنصات اؤلسسات الإخبارية للجمهور والتعهاطي معه ؛  لك التواعل يع ن اؤراسلين  ، ة من بينها تغيير بيئة العمل ّ أمورا عد  وهو ما يع ّ - ً ً - وميرها من الرسائل اؤتعلقهة بأعمهالهض،  على رسائل البريد الإلكترو ّ مسلولية الرد ّ وضي ُ فضلا عن احتمال أن ي ُ هائهل مهن التجهاوب ّ استدعاء كض نشر خبر مثير إ ّ  ر" اله ّ وتلكض خطوة كبرى تتجاوز بكثير فكرة "الرسائل اؤوههة للمحر  الإلكترو ّ هدرة  اؤلسسات الإعلامية أما خاصية التحادث، فهتع هرت العادة بإرسالها إ ت  مهور لنشر خبر أو أوساط ا  غلغل ّ "تغريدة" واحدة على الت ّ ر ّ و متعذ  وى على ّ غريدات" ّ اصية تنا ل "الت  القياس؛ وهذا مثب بالطبيعة الإحصائية ّ إن هذا التمكين ال ي تمد ب وسائل الإعلام جمهورها الواسع يمثل وة مضادة تجي العهام  إملا ها؛ فقد ثب لدى بعض  كومات مير الديمقراطية  لرمبة ا

مو ع

و

مثلا

وذ

سيتحملون

مثلا

ذ

145

Made with FlippingBook Online newsletter