الجزيرة في عشرين عامًا

صحيح أن اؤشهد الإعلامي العر بهي بات أكثر ازدحاما بالواعلين في مما كهان علي يوم انطلل بث يرة ا العام  5997 هدين، ّ د اؤنافسين واؤقل ّ ، مير أن النجاح يول ّ ّ وكان من اؤلكد أن تتراهع هي يرة ا يا فقد فرقه "العربيهة" اؤبكرة تدر مهور العر أوساط ا  وميرها من القنوات الوضائية لنوسها حضورا بهي، التماي التماثل، لا إ اؤشهد الإعلامي أ رب ما يكونون إ  الواعلون هذا السياق، كان للسياسة الإ ليمية  - لطاؤا كان عاملا مه  ال  ، تو ع الكثير من العرب أن تواكهب ال موقع اختبهار لوسهائل  منابرهض الإعلامية تطلعاتهض السياسية ستظل هذه ا أي : إ الإعلام العربية، بمع  مدى يمكن للملسسة الإعلامية التجاوب مع اؤصا السياسية للجمهور دون التخلي عن الت امها الصحوي بالتغطية اؤتوازنة المحايهدة؟ أن اؤصدا ية  هذا يع - مهور وكذلك ولاء ا - مههور إ مرتهنان بنظهرة ا يرة ا خوقها ذلك الاخت  وميرها من اؤلسسات الإخبارية العربية ة صناع الإعلام العربية - مهور وحساسيات وعندما صيامة طموحات ا  أثرها العام  ماهيري ذروت ضال ا ّ بلغ الن ّ 7055

منة

وأصهبح

لثرا

بار

لم يكن همية والتأثير اللذين حازتهما الهتغيرات  الهيجان السياسي على در ا ديثة وإذا أرادت  اؤرتبطة بالتقنيات الوسائطية ا يرة ا واؤلسسات الإعلاميهة خرى أن تظل مواكبة للتغيرات، فلا بد هنا من التحول هذريا  العربية ا وسهلوك عالم  " نهج "مير مكتف بالبث رد "جمهور"، بهل خبار؛ فالشعوب لم تعد  ا مع اؤعلومات وبثهها ولهك أن ديدة اؤتغيرة العمليات ا  ا ً أصبح شريك ً عدد من يلج  توكر أ هواتوهض اؤتحركة أو أههه تهض الكويهة أو ون حاليا إ خبار  من ههاز التلو يون ؤعرفة هديد ا ً حواسيبهض النقالة بدلا ً تلكض هي الب سيتشكل فيها مستقبل  يئة ال يرة؛ والنجاح ا ، هرد أو ربما البقاء ، فيها يستوهب من يرة ا هاذ  خهرى، ا  ، ومن اؤلسسات الإخبارية ا وسهائل خيارات صعبة بشأن تقليل التركي على البث والتحهول بهالتركي إ ما يستجد بعدها من تطورات التواصل الاهتماعي إ واؤلكد اذ رارات  أن كل تلك اؤلسسات بصدد دراسة ا صعبة وعصيبة ، والسياسي  على اؤستوى الصحوي واؤا

151

Made with FlippingBook Online newsletter