الجزيرة في عشرين عامًا

 الة واسهتراتيجية ّ يرة أداة فع ل ا ّ شك ّ ّ

الدبلوماسية الثقافية من هذه ال اوية،

ال الدبلوماسية العامة لدولة طر اح هذا و د ثب اؤ يج بين الصحافة اؤهنية والدبلوماسية الإعلامية احا باهرا، يرة فقد حافظ ا بشكل واقح على استقلاليتها التحري رية عن الدولة،

العهالم 

من المحتوى الإ

نشر نمط هديد من  ح ا لصحافة اؤ

ي خبار

هنية و

و

ة من خلال

"نموذها هديدا للدبلوماسية ال

ّ ّ القناة

العر بهي ل لقد

جمعهها

عام ة"

شك

(سهامويل -

اص  ا

رعاية  تعمل  اؤلسسة ال الدولة واؤ

 صو

بين

لسسة

الدولي ة التقليدي ال ة ترعاها 

ً ً ا لشبكات الإ

أزران، 7059

علام

خلاف

) و

، ص

5799

الدولة، يرة "الهجين" اكتسب مصدا ية إذاعة "صوت أمريكا"، فإن نموذج ا أكبر نظرا ل قدرت على ه أركان  الا ة نظم ا ستبدادية، واست و از طغهاة الهداخل و" وى عظمى " على حد السواء، وزع عة كثير من الصور النمطية ال راسخة حول العرب و د و ماهير العربية هدت ا  منذ البداية النقد ال ذي ت وه هه الشهبكة ل لاستبد اديات العربية أمرا منعشا و مدخلا ل لتمكين، رع ا س ف اهها با شهكل  (لينش جماعي ( Lynch ) ، 7001 دور ) وبالنظر إ ها ّ اؤمه ّ د لانتواقات "الربيهع فقد ي"، ه العرب تشكيل "جمهور عر  يرة أسهم ا بهي هديد، وهو جمهور ول  إحداث  آخذ ملموس الثقافة السياسهية العربيهة" (ليهنش،  7001 ، ص 10 ، ) وعلى اؤستوى الدو تمكن ناة يرة العربية ا من احتلال لها و ع م اد دائرة واسعة من اؤ السوق العاؤية وإ  تابع وفياء  ين ا بين  اليات العربية ال ا تبحث " عن بديل خبار  تستقي من ا تتابع و ارية، الشلون ا هانب إ ما تعرق القناة من ا نق شات هريئة وبرامج دينية "، حسب دراسة مهور ا أهراهها  اله "ميلادي" ( 7007 ، ص 919 ) هذا السياق، يرى  ال الإعلام  باحثون أن "القوة اؤرئية" للج يهرة لم ارهية القطرية على الساحة الدولية فحسب، بهل و  تروج للسياسات ا منحه ا الصراعات الدولية (انظر مهثلا  ا ً لدولة درا أكبر من اؤصدا ية بوصوها وسيط ً توسو، 7051 ) وعلى اؤستوى الإ ليمي، أقو العاصمة  يرة رم ية وهود ا دية على ههود طر القطرية مستوى أكبر من ا للتوسط بين الوصائل الولسطينية مثل

178

Made with FlippingBook Online newsletter