الجزيرة في عشرين عامًا

يرة أبدا ا ّ لم تكف ّ عن

بالاحباط يبات الذي  وا تلا انتواقات الربيع العر بهي،

كونها مصدرا ل لجدل

رأة يتسض با

انتهاهها أسلوبا مباشرا

يرة تمي ا  صائص ال  أحد أبرز ا

هو

تتبناهها

درهة كبيرة دد إ  ممارسة الصحافة، وهو ما  ة سياس "التمثيل"  ال

صوص، اسهتخدام  هدير باؤلاحظة هنا على وه ا

قناة ال

(Representation)

بر  دث وا  ا ويبرز ههذا نقلها اؤستمر  القناة للعديهد

القناة مير اؤتحوظ للصور كخطاب "تمثيلي" يتجاوز  الطريقة ال  الاستخدام بشكل أساسي تتوخاها

بالصهور

يرة فشاشة ا خر ت

 الدمار ال تبرز معاناة الإنسان العادي

من مشاهد

إبهراز مشهاهد اؤهوت  تردد جض عهن  ملثرة عادة ما ساسهية اؤشهاهدين  تتعلل أو لكونهها،

الدموية واللقطات العنيوة، ت ولا

القاتمة

واؤشاهد

ومعاناة الضحايا فالقناة لا تستنكف من عرض صور

وسائل الإعلام الغربية

لاعتبارات

بثها

ببساطة، مير ملائمة وخلافا للتغ

توصف بكونها  تقوم بها وسائل الإعلام السائدة، وال  طيات ال يرة أسلوب انتقاء العينة أحيان كثيرة "نظيوة"، لا تعتمد ا  سريعة وسطحية و بسط ديدا، تسعى القناة إ  زمات  برية حسب درهة ملاءمتها فوي خضض ا  ا نووذها كشاهد على العصر ة وصارمة  عبر تغطية مرئية صر ، مستخدمة الصهور اؤعبرة واؤلثرة بهدف نقل الوا ع رأة وبكل مأساوية يرة الواسعة لعدة أ إن تغطية ا  حروب وصراعات شهدتها اؤنطقة ي لانتواقات الربيع العر  السنوات اؤاقية، ونقلها ا بهي وما أعقب ، وتغطيتهها  حداث العنف اؤستمر  وسط  الشرق ا ا بم ،  ذلك أفغانسهتان وباكسهتان، وبشكل أوسع تصويرها لمحنة العاؤين العر بهي والإسلامي، كشو علهى مهدى السنين عن حقيقة التوتر ، فهإن وعدم الاستقرار الذي تعيش اؤنطقة بهذا اؤعه صائص اؤميه ة  يرة، تعكس ا نشاهدها على شاشة ا  هوج ال  صور العنف ا لهذه اؤنطقة اؤضطربة فمن العراق الذي تعصف ب الصراعات الطائوية إ لبنهان ا وكك السودان اؤنقسض، ومن سهوريا سياسيا، ومن م ة المحاصرة إ تقف على حافة الانهيار،  ليبيا ال رب إ  تم ها ا  ال تواكب يرة الصراعات ا

زمات و

ذ ال ي يعيش ت

88

Made with FlippingBook Online newsletter