العلاقات التركية-القطرية: السياسة الخارجية والأمن الإقليمي

م، 2002-2020 . يشرح مراحل تطور العلاقات التركية-القطرية بين العامين 3 وأهم مميزات كل مرحلة منها وسماتها وظروفها. . يسلّط الضوء على طبيعة تطور العلاقات التركية-القطرية على مستويين: 4 أ. المســتوى الثنائي: على صعيد العلاقات السياســية، والاقتصادية، والأمنية، والعسكرية، والثقافية. ب. المســتوى الإقليمــي: في الأبعاد الثلاثة، وهي؛ موقــف تركيا وقطر من القضايا الأمنية وقضايا التغيير السياسي في الشرق الأوسط، وانعكاسات الصراعات الإقليميــة على العلاقات التركية-القطرية، بالإضافة للتدخلات الدولية في الشــرق الأوسط وأثرها في علاقتيهما. . يقــدم قراءة عميقة لعوامل وأســباب تطور العلاقات التركية-القطرية على 5 مستويين: الأول ثنائي، من حيث الخلفيات الايديولوجية والرؤى السياسية ومقومات القوة والمصلحة الوطنية، والثاني إقليمي: حيث تبين أثر العوامل الأمنية بمفهومها الشــامل على العلاقات التركية-القطرية، عبــر تحليل البيئة الإقليمية وفق مفهومي توزان القوى والمركب الأمني الإقليمي. ويعتمــد الكتاب على مفاهيم نظرية شــكلت أرضيــة للبحث العلمي؛ مفهوم القــوة والتي طرأت مجموعة من التغيرات على مفهومها؛ نتيجة التحولات الكبرى التي تلت نهاية الحرب الباردة، وقد ســعى العلماء للتنظير لهذا الواقع الجديد في ظــل مفهــوم القوة المتجدد، واختلفت نظريات العلاقات الدولية في تفســير ذلك المفهــوم، والتي كانت تنحصر غالبًا في القوتين العســكرية والاقتصادية؛ لإحداث التغيير المطلوب، بيد أن الواقع الدولي الجديد حيث انتشــار العولمة، والأســواق الحــرة، وتطور التكنولوجيا؛ دفــع بالقوى الدولية للاتجاه نحو تحقيق أهدافها عبر المــزج بيــن أدوات القوة المختلفة، بما في ذلــك القوة الناعمة؛ لجذب الآخرين، وتشكيل تفضيلاتهم، والتقليل من الخسائر الناتجة عن الحروب.

11

Made with FlippingBook Online newsletter