العلاقات التركية-القطرية: السياسة الخارجية والأمن الإقليمي

تتميز هذه الأخيرة بغياب أي قوة على المســتوى العالمي في المركب الأمني، ما . ] ((( [ يسمح بتحديد القطبية المحلية حصريّا من قبل القوى الإقليمية بالاســتناد إلى مفهوم مركب الأمن الإقليمي، يمكن فهم طبيعة توزيع القوى الإقليمية في الشــرق الأوســط وتوازناتها وأدوارها، بالإضافة لدور القوى العظمى المخترقة للشــرق الأوسط، وانعكاســات كل ذلك على تشكيل العلاقات التركية- القطرية وتطورها. وينقسم الكتاب إلى ثلاثة فصول بالإضافة للخاتمة، وهي: تحليل السياسة الخارجية التركية-القطرية، من حيث: مؤسسات الفصل الأول: صنع القرار التشريعية والتنفيذية في المبحث الأول، ومرتكزات سياستيهما الخارجية في المبحث الثاني، وأخيرًا أهداف السياســة الخارجية وأدواتها لكلتا الدولتين في المبحث الثالث. طبيعة العلاقات التركية-القطرية، ويشــمل، في مباحثه الثلاثة، الفصل الثاني: مسار تطور العلاقة بين الجانبين على المستويات المختلفة؛ السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والأمنية، والعسكرية. قضايا الشرق الأوسط والعلاقات التركية-القطرية، وينقسم إلى الفصل الثالث: ثلاثــة مباحــث: الأول: دور تركيا وقطر تجاه التغيرات المحلية في قضايا الشــرق الأوسط، أما الثاني، فيبحث في الصراعات الإقليمية في الشرق الأوسط والعلاقات التركية-القطرية، بينما يتناول المبحث الثالث التدخلات الدولية في الشرق الأوسط والعلاقات التركية-القطرية.

(1) Ibid, 62.

13

Made with FlippingBook Online newsletter