الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

مـ جديـد إذن؟ و  المشافهة ا ة إ إ

المشافهة: هل هي العود 

ال؟ زم العفوية وا ر ُ نهار آلهة ت  صب فينعل م ا  ا حاج إ  لقد كان الإنسان البدائي عبد ميه وعلـى  ا ّ عحمة القبور فلاذ بالشمس رب  اف ا ندثار  وكان ُ آلهـة ت شياء م حوله إ  لت صور ا ّ و  وو ّ هذا الن عبـد حينـا أو عفا

لاتـه ّ ة فأسقط تمث ّ وذر حينا آخر وتواصل مع ما يرى بحلقائي ُ ريت ت حـرك ُ ورة فح ّ ل الص ّ حال تقب  ا ّ للوجود عليه وملأ فرالاته بما يعحقد. أم د رسوما ملأها ّ د  صانعها يحركها إ بعد أن ّ فرالات كثيرة. ولك د وجه م اسحلاأ ّ س يها. وهذا ّ تبن ل دفعا إ ّ فيدفع المحقب الإنسان ل ال ّ حال الحقب  حليف يو دة م ّ د ل تكون مصطنعة ّ . فردود فعل المحقب سقط تمثلاته على ما يرى م أشـياء ُ يها فلا ي ّ قبل منشئي الصورة وباث ضـع لنوايـاهم.  راد صانعيها و ُ م على الشاشة بقدر ما يسحسلم إ ساتذة الذي دافعوا طويلا ع الصور العميقة  والمخرجون ا المقاومـة حلل المؤسسـات المنحينـة هني انسوبوا م الميدان أو أذعنوا إ ّ بلد الذ لة لها، ّ ور أو الممو ّ للص نـوع ّ ة الأ تقـاوم الح ّ نساق لير المرئي  تلك ا إ صـل  ة تنويعا على ا ّ قافي ّ عبيرات الث ّ حلف الح  وتعمل على جعل  قا ّ الث الغر بـي  ا ميرك فكا  المهيم فمعلوم "أن ا ّ ي ر الأ يم على احمـع على ذلـك ّ ما هي أفكار طبقحه المهيمنة وأفكار هيمنحها". وليس أدل ّ إن  ظر ا ّ حلف القنوات اليوم لوجهة الن  ي ّ م تبن ميرك د طـول ّ د  ة الأ ّ ي الوثائقي ال حليف يو بساعة بث ( 13 دق زائد ح مة الإشهار) أو نصفها ( 34 دق زائد ح مة الإشهار) أو ربعها ( 41 دق زائد ح مة الإشهار). فكار ذا ا فلا يـؤثر  ا  نا، تؤثر بعمأ ّ قل والحخ ي ، كما بي ّ وصيغ الن بناء حبكة الوثائقي ال  هذا المعطى حليف يو ـر ّ فوسـب وإنمـا يغي ره ّ ا تقد ّ الفيلم السينمائي حر  ا م طبيعة مقارباته. فيبقى البناء ّ جوهري ثر نفسها، نقصد ا  حاجة ا فكار أو  بسط ا  عمأ ّ م يد الح اجة إ الوسيط ال  اء أما  شكل تلمي وإ  خ لها وتكثيفها حليف يو فيغدو

114

Made with FlippingBook Online newsletter