الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

سياق التوثيق من السينما إلى ال تليفزيون

خديجة بريك

البداية، وبعد ا  طلاع على الكثير م المراجع، والدراسـات والمقـا ت أهمية إعادة والبووفي العلمية، الأ تناولت هذا الف الإعلامي، توصلنا إ مناقشة مصطل "البرنام الوثائقي" وهذا لإزالة بع ا لحباسات الأ قد ينح عنها بع مفهـوم ا رتباك لدى الباحث والقارئ. وازدير بالذكر أنه وقبل الحطـرق إ ّ البرنام الوثائقي كان حري ا بنا أن نحناول بالحوليل والمناقشـة مفـاهيم أخـرى مقاربة، يحم تداولها كثيرا على مسحوى الحنظير الإعلامي م جهة، وعلى مسـح وى الممارسة الإعلامية م جهة أخرى، كالفيلم الوثائقي، والفـيلم الحسـينيلي، وإذا ُ انطلقنا م قاعدة أساسية ت ب عليها الدراسة برمحها وهي أن البرنـام الوثـائقي يشمل الفيلم الوثائقي، والفيلم الحسينيلي وأشكا أخرى سوف يحم ال ح طرق إليها ِّ حقا، فإنه م الضروري أن نعر ج على تاريخ السـينما الوثائقيـة وبـدايا ا، ال وتطورها، ثم عوامل انحقال الفيلم الوثائقي م السينما إ حليف يون بروز  ، وبالحا ديث. مصطل البرنام الوثائقي ا تاريخ السينما الوثائقية لم يك "ليونـاردو دافنشي" ليحنبأ أو يطم خحراع يعادل ما تراه العـ وتسمعـه ذن! على أية حـال كان بد أن يمر زم طويل ححـى ال  ا ثلاثينات م القرن الثـام عشر عندمـا بدأ اسحعمال اللعبة البصريـة ، وم أشهــرها الصـور الثابحـة م خلال ياة "زيوتروأ" حيث كـان النارر إ لعبة عينلة ا الصورة، وهن  ركة نفسها تدأ فحوـا ا يحوهم أنه يـرى ا اك نـوع آخـر

117

Made with FlippingBook Online newsletter