الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

فلام  ا السينمائية الأ تحوقف عند حدود تسينيل الوقـائع كمـا هـي دون أي تلاعب، أي الحوقف عند حدود الحسينيل السل بـي دفي أو واقع مـا حقيقـي يواجه الكاميرا ( 34 ) وذلك بالمقارنة مع الوجه الآخ ر للسينما وهو الفيلم الروائي أو الحخيلي الذي يعحمد على كل ما الشـخوص، هو مصنوع، بداية م الواقع، إ قيقة ا  حيان. و  كثير م ا  والديكور، وحتى ال مان والمكان ، تعحـبر هـذه ساسي الذي يمك دائما العودة إليه عند أيـ  النقطة المنعرج ا ة مقارنـات بـ الحسينيلي وال روائي ( 33 ) . ديد هذه النوعية السينمائية "الحسينيلي" يعحمد فقط علـى طبيعـة  إن نفي واسـحبعاد أي مصدر الصورة بل أيضا الإشارة إ تلاعـب بالصـورة، أي للواقع، أي تسينيله، وهـو خاصـية أساسـية  الحوقف عند حدود النسخ الآ للكاميرا ( 31 ) ديث ع بداية ا  . وكنا قد تناولنا رهور الفيلم الوثائقي نوعية م ولية الأ تم تسينيلها، تمي ت بطابعها الإخباري  فلام ا  ا ، ومهدت لظهور الفيلم اليـة كـالحقرير المصـور، فلام الصوفية ا  ا ّ الإخباري (الحسينيلي) الذي يضم والريبورتاج. ُ سا فإن الفرق ب الفيلم الحسينيلي أو ما ي  وعلى هذا ا عـرف بـالفيلم الإخباري (الحقرير، والريبورتاج...) وب الفيلم الوثائقي هو الفرق ب المسـعى الصوفي والعمل الفني المخطط بعناية رلم أن نظرية الوثائقي بدأت مع ا هحمـام ما يلي الفرق بـ الحقريـر  بالفيلم الإخباري. ولحوضي ذلك يمك أن نورد المصور كفيلم إخباري تسينيلي وب الفي لم الوثائقي: الفيلم الوثائقي : يحم إعداده وفأ البناء السينمائي وما يمي ه مـ خصـائص (حركات الكاميرا، وأحينام اللقطات، وأساليب ا نحقال ب المشاهد، والحأثيرات ُ الدرامية المحعددة) أي ما ي سم ح أن الحقرير ال  ، ى بالبناء الفني حليف يو يعحمـد على النص المكحوأ بطريقـة موضـوعية، قائأ الميدانية، والمعا م الوقائع وا فالحقرير المصور يحخيل، و يبحكر، و يصنع و يضيف بل هو مقيد بما وقـع إطار المعلومات الأ حصل عليهـا أو  بر  وما جرى، وهو مطالب بأن يكحب ا ُ ق ِّ د ـ  حلف المصادر وهذا ضم إطار زمني حسب ا  مت إليه م بر، أو القضـية

115

Made with FlippingBook Online newsletter