خصوصية الفيلم الوثائقي
أمير العمري
حلف قل ما اعحدنا الفيلم الوثائقي ع الفيلم الروائي، أو أن هذا هو على ا كحابات المفكري السينمائي . الركون إليه والوثوق به، بعد أن رل يحردد كثيرا وهناك دون شك، كثير م ا خحلافات، لك الكثير م هذه ا خحلافات يحلاشى ب النوع يوما بعد يوم، وتظهر نقاط تلا ق عديدة، خاصة بعد انحشـار نـوع الفيلم (السينمائي - ُ الحليف يو ) الذي ي َ طل أ عليه "دوكيودراما"، أي الفيلم الـذي سـياق وقائع وشخصيات وأحدافي حقيقية، يصولها صانع الفيلم يسحند إ درامي تمثيلي. لقد أصب الآن م المقو ت الراسخة المعروفة إ : ن "الفيلم" - سواء اعحبرنـا ه فنا أم صنعة - ُ ي م رهر أو كفيلم "وثائقي"، وهو ما يحض ـ ِ راج ع للشـرائط المحطـة" خوان لوميير وأشهرها بالطبع "وصول القطـار إ الأ صورها ا و ا فلام فقـط مـ و"خروج العمال م مصانع لوميير". و تنبع قيمة مثل هذه ا سد، ببساطة، فكرة يحها، بل م كونها تار أن الفيلم له صلة مباشرة بالواقع أو ب أن يكون، وطريقة سير العمال وهم يغادرون بوابة المصنع والملابـس هكذا الصـورة لفية الأ تظهـر الأ يرتدونها والقبعات الموضوعة على رؤسهم وا للمصنع.. إ ، "وثيقة" مصـورة دد ددة على زم حد ذا ا معالم هي ركة، با أصالحها. ليس م الممك الحشكيك ُ فلام"، الأ أ لم تك هذه "ا طلأ عليها هذا الوصف، أفلاما بـالمع الفـني المعروف الآن بالطبع، بل كانت ارد "لقطات" أي أن الفيلم الواحد كان يحكون زمنه دقيقـة م لقطة واحدة مأخوذة بالكاميرا بدون توقف، وكان يحيناوز
125
Made with FlippingBook Online newsletter