الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

واحدة بس ذلك الوقت، فالكاميرا مثلا لم  دودية الإمكانيات الحكنولوجية بب تك تسحوعب سوى شريط خام ي يد زم عرضه ع دقيقة واحدة. وهكـذا لظهور "السينما" حتى أوائل القرن العشري . و  ال طيلة السنوات ا رل ا و  فلام "الوثائقية" ا  والغريب أن مثل هذه الشرائط أو ا وليرها، كانـت  بداية تاريخ العرض السينمائي، وكان ازمهـور مـدفوعا  تبهر المشاهدي انبهاره الكبير بها بـ "سور ا كحشاف".. اكحشاف قدرة السينما على "تسينيل" الواقع، قبل أن تعرف السـينما  دفي  ياة.. أن تكون مرآة دقيقة لما الواقع.. ا بالطبع فكرة الحوليف، أو ع ملية المونحاج، الأ تحكفل بنقل وجهة نظر صانع الفيلم المادة المصورة الأ يحعامل معها بطريقة فنية لكي يسحخرج منها ما يؤكد رؤيحه  أن أمك هو للواقع وليس الواقع اردا. لير أن هذا اسحغرق زمنا طويلا نسبيا إ َ الحدليل عليه م خلال نظريات السينما الأ ت َ عاق َ ع ب لى وضعها عدد م كبـار  المنظ العالم.  ري والمفكري السينمائي كان هذا أيضا قبل أن يحوول ا هحمام - اهحمام شركات الإنحاج والحوزيـع - والعرض الفيلم القصصي أو الروائي إ / الدرامي / الذي يهحم أكثر بروايـة  يا  ا قيقية أو الإ ياة ا اكي ا  يالية وجعلها  القصص ا  ـدفي  اء بمشابهحها لمـا  الواقع، حتى تصب مقنعة للمشاهدي ، مهما كانـت القصـص الـأ تحضـمنها َ و ا، مبال  و ِ غا فيها أو مغر يال.  ا  قة الفيلم السينمائي والفيلم الوثائقي دعونا أو نحوقف أمام تعريف الفيلم ، ما هو الفيلم "السينمائي"؟ يقدم قامو "أكسفورد" تعري فا للفيلم فيذكر أنه "قصة أو حدفي مسـينل ُ اموعة م الصور المحوركة ت  بالكاميرا الحليف يون".  دار السينما أو  عرض أم ا تعريف القامو الشهير نفسه للفيلم الوثائقي فهو "اسحخدام صور أو مقابلات دد". مصورة مع أنا م قلب أحدافي حقيقية لحقديم تقرير ع موضوع ال مسحوى يعكس "فلسفة" الفـيلم ايد تماما، يصل إ حعريف هنا لغوي الوثائقي، وهو ما أتى فيما بعد م طرف السينمائي أنفسهم. ف فيما بعد مـثلا،

126

Made with FlippingBook Online newsletter