الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

أم ياة كما هـي، ب أن يقدم ا ا فيرتوف فقد كان رأيه أن الوثائقي ا دز الواقع بطريقة خفية أي دون أن يكـون للكـاميرا دور  أي أن يصور ما يدور ياة بالكاميرا"). سو (وصف هذه الطريقة بأنها "مفاجأة ا وربما يمك القول : إن الفيلم السينمائي الوثا زمـ  ئقي لم يبلغ قمحـه إ يديولوجي الذي صبغ بقـوة النصـف  خضم الصراع ا  روأ، أي الثورة وا ول م القرن العشري ، وقبل أن يطغى  ا يا - تدر - الفيلم الوثائقي الحليف يـو ال  بعد رهور عصر الحليف يون خبار  زم "انفينار ثقافة ا  وما بعدها خبار المصـورة، مـادة  جاز الحعبير، أي بعد أن أصبوت صناعة ا موال، بعد أن أثبحت جاذبيحها لدى ازمهور.  لب الإعلانات وا يمك أن عصر الجريدة السينمائية البدء كانت "ازريدة السينمائية"  newsreel أواخر ال  . كان هذا عشرينات م القرن الماضي بعد دخول الصوت إ ذلك الوقت أصب بمقدور الفيلم  . السينما -ّ - فيلم أي قيقة"، و قأ "الإيهام با  أن كثر مـيلا إ  شك أن "الوثائقي" كان ا قيقة رلم أن فيرتوف رل قيأ هذا "الإيهام" با  على قناعحه بأن الفـيلم يمكنـه أن  قيقة و يصنعها، لك إيمانه العميأ المحينذ يقحنص ا ر با ارقة للعدسات  لإمكانيات ا الصورة ع طريـأ المونحـاج  المحنوعة للكاميرا والقدرة على اسحخدامها والحلاعب ميد الصورة تماما للوظة، م أجل ركة أو إبطاؤها أو حتى زيث يمك الإسراع با أن زاويـة قناعاتـه إ  قيأ تأثيرات معينة على المشاهدي ، فقد وصل فيرتـوف  الك اميرا وطريقة معازة الصورة، يمكنهما أن تصنعا قيما أخرى للواقع الذي نشـاهده الفيلم الوثائقي مما جعله يحمسك بفكرة أن الكاميرا أقدر على الإحاطة بالواقع مـ  قيقة" أو "كينو برافـدا" الـأ الع البشرية. وم هنا كان تأسيس وحدة "سينما ا فر  سيعاد إليها ا عحبار ال  نسا سحينات قيقـة" ، عندما يعود رهـور "سـينما ا وإحياؤها على أيدي سينمائي م أمثال جان رو وليره. زمة ا قحصـادية  حدافي الكبرى، وبا  ارتبطت ازريدة السينمائية أساسا با ألمانيا الناز  إيطاليا الفاشية أو ثم  العالمية وتداعيا ا، وبالظهور البارز للقوة ية، المصورة" إذا ،

سحينات

128

Made with FlippingBook Online newsletter