الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

اعحبارات أخرى منها اخحراق عدد م الحابوهات المجحمعية الأ يـ ال يصـعب اوزها حتى على المسحوى الفني. لك هالة لطفي أدهشحنا بقدر ا علـى نـبش خلفية الشروط ا جحماعية وا الغرق  لثقافية الأ تعيشها الفحيات، ودون الحورط الحفاصيل  ت  ميمة، تغـوص أعماق الفحيات لحسبر أدق خلينا ا  وللت أعماقه تحورى ااهله ومحاها ، ترصد منازعا النفسية، وإحساسه بالقهر وجوه مئات الرجال بالشارع،  إزاء نظرة المجحمع. وزثه المسحمر بيـب ع ا المنحظر. ياة العثور على شريك ا  الفيلم يرصد معاناة الفحاة ، وإن وجدته فإنهـا وافظ عليه ُ تعرف كيف ت ؛ فالرجل يسحنكر مبادرة الفحاة بإعلان حبها له ؛ إذ يعشأ ِّ فض ُ المنال و ي َ صعبة َ الغموض والفحاة ِّ ل الفحاة الـمعب رة بصدق وإخـلاص عـ عواطفها. كما يكشف ثنائية العلاقة ب الرجل والمـرأة  الفيلم ع ا زدواجية ؛ وب تضوي بأي شيء وكل شيء مثلما فعلت إحدى الفحيـات.. ُ فالمرأة حينما ت صب مضيفة جوية على أمل أن تحمك م رؤية حبيبها ُ صلي لح  تركت عملها ا - كثير الحرحال - لم فرأته قأ ا  و 41 مرة خلال عشر سنوات، تقول: ف علت كل مك فعله لإبعادي عنه. ُ ح تصرف هو بكل ما ي  ، مك فعله للحقرأ منه ُ ما ي حضور قهري الرجل لائب ع الفيلم بجسده وإحساسه لكنه يطغ ى بوجود م نوع آخر.. قـأ  بظلمه وقهره، بعدم فهمه، وأنانيحه المكحسبة عبر ملاي السن .. وحينمـا وجوده ازسدي كان م خارج الكا ،در بصوته فقط أو م خلال عمال النظافة الذي ي ق طامها ُ معون ح شينار ثم  طعون ا .. وجعةـ كناية ع ُ مشهد به رم ية م حال الفحيات وعما يفعله الرجال زياة النساء. الفيلم مدته 17 دقيقة، خرج م ب 11 ساعة تصـوير. أن يكـون لـد رجحه القدرة عل  ى ا نحقاء م ب هذه الكمية المف عة، أن تبني فيلم ا تسينيلي ا ً بناء وكم ُ ا م فكار  عل ا ، و ي كمل بعضها بعض ا سردية سينمائية محوازنة، فـذلك  عد مؤشر ُ جهد وصبر. كما ي حاج إ  ا نبئ بميلاد سينما نسوية ُ لمخرجة واعدة، وي

ى

149

Made with FlippingBook Online newsletter