الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

بعـد عناوي فرعية أو خمس موجات تحـوا

خمس م إ ة

قس ُ فيلم "موج" م

العمأ  ؛ و  المقدمة الحمهيدية (الموجة ا الدوامة - - المد- خيرة)  الموجة ا . وم خلالها يرصد المخرج - وهو ذاته كاتب السيناريو - وم خـلال م راحـل وضـاع  حياته، الحغيرات الأ طرأت على المدينة وعلى حيـاة النـا نحيينـة ا حوال  السويس طوال حكم مبارك والنحائ الأ آلت إليها ا  ا قحصادية المحردية بعد الثورة. يحمي الفيلم بأنه يناقش تفاصيل كاشفة للظلم والقهر ومعانـاة أبنـاء مدينة السويس لك تلك المشاكل ع لى خصوصيحها - سـب  وهى مي ة إضافية للفيلم - تنطبأ على كثير م مدن مصر. م ي هارمو محماسك، يـدم بـ  نواع ببعضها  لط أحمد نور ا  الرسوم المحوركة / ة ولقاءات شخصية مع أبنـاء نيميش ، وب توثيأ لقطات حي  ا شهداء ثورة  وبنات مدينة السويس ومنهم أها 31 يناير / ك انون الثـا وبعـ اد معـادل إ  حهد المخرج . أبطال المقاومة الوطنية أثناء ا ححلال الإسرائيلي ية سابقة م حياته الشخصية وم تاريخ مدينحه الأ لم يعد يملك  بصري لفحرة تار منها صور ا فوتولرافية أو فيلمي ة أو حتى لقطات م أرشيف الصوافة، اجحهادات بصرية / تشكيلية / م لونية، ومؤثرات سمعية ِّ عب ُ لة بالرم ية الـم رة بمهـارة وصـدق أحيان ا حيان مثل تلك اللقطات  بع ا  ، وموسومة بالمبالغة وا بحذال والحناق للدوامة المطولة جد ا ضبط زمنها النفسي، والأ يمك اخح ال  والأ لم ينين نور نصفها دون أن ي ضر بالفيلم، بل على العكس سح  ن الإبـداع  رفع م إيقاعه ذف، سواء تلك اللقطـات المطولـة سا هو ف ا خح ال، والقدرة على ا  ا  للدوامة بمفردها أم تلك الأ زأ فيها المخرج للم ج ب الدوامـة وبـ أهـا لقطات منفردة، م  لقطة جماعية ثم  السويس البسطاء ن فرة، شديدة ا بحـذال والسطوية. وبشكل ذف ما حاج الفيلم لإعادة المونحاج  عام يقل ع ثلـث اخحيـار  ساعة منه، ومنها مشهد دقات الساعة بأكمله، والذي لم يوفأ المخرج سلوأ الحعبيري له، فيناء مطر  ا از طابية الحعليمية المفحعلة.  بالمبالغة والن عة ا سلوأ الرواي  زأ المخرج ة بلغة المحكلم مما من السرد م يد ا ميميـة، م ا وكان موفق ا أجـ اء منـه. كـذلك  المبالغة ا إ أج اء ليست قليلة لكنه  َ از ْ -ر

155

Made with FlippingBook Online newsletter