الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

، م هنا عل م الوث مسارات جديدة  سحدخل المعازة ائقي فرجة قبل أن يكون معازة ؛ فالمطلوأ شيم النسأ باتباع اللقطات القصيرة واللقطات القـاف ة jump cuts  برنـام حتى يصب المشاهد وكأنه يحوول طوعية م برنام إ صلب نفس البرنام . زد على ذلك الهيمنة الصوتية على المحفرج باسحعمال تعليـأ عله عاج ا ع ليل الم  ُ شهد بل يقحصر على هضمه أو ق ْ :ل ابحلاعـه . زد علـى رشيف بالحلوي والقطع وإعادة الإطار.  ذلك إعادة اسحعمال مشاهد ا المقاربة الإبستمولوجية نعني هنا الحقارأ المفهومي ب الوثائقي الحلف ي ووثائقي الإبداع. هنالـك الوثائقي م حيث آليات الإبداع ووسائل إنحاجه وعلاقحه بالبث  تفاعل جديد والحوزيع. ومنذ أن اسحووذ ال حليف يون كثـر ااعـة  نه الباأ ا  ، على الوثائقي ل منهاج مقاربة الوثا ّ و  ، وإنحاجية ورزا ئقي أصلا، حيث وقع خلط ب الفـ لم ي ُ الوثائقي والحوقيقات أو ق ْ :ل الحقريرات المحلف ة المسماة . رتاج" وبي"ر : والمطب الكبير الذي وقع فيه الوثائقي الحلف ي هو ا دعاء بـأن الحوقيـأ قيقة، حتى خلقت وهـم لط ب المباشر وا  عملية  الواقع الصوفي أقرأ إ طاأ الموضوعي  ا كل ضروأ  رير محعدد المعارف وكأن المحقأ الحلف ي عالم المعارف. رج الوثائقي  ح أن  كل ا خحصاصات  المحقأ الصوفي يصب عالما ددة زذر مواضيع  قأ  تؤدة و  يحورك ؛ فالحوقيأ الصوفي يضرأ ب عرض الحعميم والحسطي ذلك الح ائط دور الصورة حتى يحوصل إ ا عميم الذي يضاهي الحقييم. هدف هذا النمط م الوثائقيات المشحهاة م القنوات الأ تريد أن تصـل عحبة ا رتعا العاطفي حتى يسحطيع أن يسيطر علـى طاأ صورة وكلمة إ  با يال المحفرج، بيت القصيد، ليروضه حتى يكون الفريسة البصرية السـهلة قبـل  عرض البرنام الوثائقي وبعده عندما يشبعه إعلانا، ولذلك وجب على الوثـائقي لط ب دوره وخطابه مع ما يقدمه الحوقيأ الصـوفي  الإبداعي الذي يريد ا المحلف أن يقف بنفسه ويفرض مكانة خاصة به.

173

Made with FlippingBook Online newsletter