الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

حيان  لالب ا  رض وقانونه، وهذه الهوية المشحركة  ا  اعحماد لمرك ية الحعمير لافات وتدفع لف الن اعات،  ترفع ا تأسيس علاقات إنسانية جديدة وتعمد إ وار ب الثقافات، وتمرير قيم العدل والحضـام ، ومحينددة قائمة على الحعايش وا رض لمواجهة المخاطر والحوـديات الـأ ـدد  كل بقاع ا  وتوحيد الإنسان رسالحها عندما ترك على ذلك تكون قد وضـعت  سلامحه وحياته، والشاشة هدفا واحدا صورا باسم رؤية المعازة  لاف ليكون كل موضوع  يرتقي ع ا دمة المشاهد العر  سا يرمي  ا خحلاف، كل ذلك با بـي حيث يثقف نفسـه ِّ ويوج مسـاححها  ه إدراكه، إما بحهذيب أعرافه أو بنشر مواط جماله، فالصورة ظة عابرة، بل هي محينددة ها على ترو  الذهنية تقحصر دفي دد ا كلما ُ وترسخ توافقت مع القناعة الداخلية، هذه القناعة الأ ت أفعال وممارسات حرجم إ ابا على صاحبها وعلى المجحمع الذي ينحسب إليه. تنعكس إ الجزيرة الوثائقية : تميز الموضوعات تحت مرجعية الأصالة لقد عرف العالم العر بـي عالم  نهضة كبيرة وثورة مفحوحة الإعلام بإنشاء رـل  ددة م البرام ، و اموعة م القنوات ذات الرؤية المفحوحة على نوعية القنـاة  لبنا ـا الفضـائية هذه الطفرة كانت شبكة از يرة قد وضعت أو الوقت  الإخبارية، ثم أعقبحها بعد ذلك اموعة قنوا ا بالحدرج م خلال ما نراه الراه ، فكانت از يرة الوثائقية ج ءا م هذا الحأسيس، إ أنها رفعـت شـعار الحخصص وا محياز م خلال  وضع اموعة م الرهانات الأ كانت تشك ديا  ل تفرد الفكـرة (الإنسـان  اوزه، والمحمثل صعبا، اسحطاعت مع مرور الوقت كينوهر المعازة) وبحفرد تكلفة الإنحاج (حيث قطعت حبـل الحبعيـة الوثائ قيـة ارجية) لحينعل للفيلم الوثائقي مرجعية أصلية خارجـة  ا سحهلاكية للإنحاجات ا قيأ ا سحقلالية  مسحوى الحوقأ الإعلامي (أي ع مألوف الحدفأ الإعلامي إ بالممارسة العملية على مسحوى الإنحاج) ؛ تـاريخ الإعـلام  وهي أكبر خطـوة العر بـي ُ ت  ، از يرة الوثائقية نسب إ ن المواد ال حليف يون ية الأ عرفهـا الإعـلام العر بـي رج ع نوع :  اال الفيلم الوثائقي كحبعية 

191

Made with FlippingBook Online newsletter