الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

الوثائقي والترويج الوسائطي ومثلما حصل مع الفيلم الروائي، زث الفيلم الوث ائقي عـ خروجـه مـ "حصار" النخبوية الأ رافقت رهوره لعقود عديدة، بل إن هناك م يعحبره "أصل" السينما، على اعحبار أن أول عمل سينمائي كان توثيقيا أكثر منه روائيا. وزاد هذا الطموح أكثر مع رهور الدعائم والوسائط ازديدة، وانحشـار الآ ت الذكيـة، الرفيأ ازديد للإنسا  فـلام الوثائقيـة  لفية الثالثة، فح ايدت "فـرص ا  ا  ن أرجاء العالم بالح ام مع حينم انحشـار البـث  جماهير المشاهدي الوصول إ الفضائي على شاشات ال حليف يون قمار الصناعية العابرة إشـار ا حـدود  عبر ا الدول والقارات، والأ قال عنها المفكرون : إنها حولت العالم قرية صغيرة". إ أو سهم الظهور المكثف للقنوات ال حليف يون انحشار الفيلم الوثائقي،  ية أيضا تنوع الصيغ الفنية لحقديمه، ما ب برام وسلسلات وأفلام، واسـحثمارا نظرا إ للحطور الرقمي فـلام  إنحـاج ا  الذي ورفت إمكانياته الفضائيات المحخصصة ربة قناة از يرة الوثائقية، م حيث رؤيحها ازماليـة الوثائقية وبثها، ونذكر هنا وخلفيحها الحوريرية لصناعة وتروي الفيلم الوثائقي، والحراكم الكمـي والنـوعي الذي خل فحه منذ تأسيسها سنة 3008  ، والأ دشنت بداية شهر سبحمبر / أيلـول 3041 ، بمدينة طنينة شمال المغرأ ، الدول العربية، م أجل  حملة الحروي للقناة ا قحراأ أكثر م الفئات ا جحماعية المخحلفة، و ا لمسحويات الفكريـة المحنوعـة، فلام الوثائقيـة، وهـو ضـعف المحابعـة  اولة الحغلب على هاجس منحيني ا و ازماهيرية. ثم الفـة  ربة قناة "ناشيونال جيولرافيك"، وإن جاءت بصورة تأتي صناعة الرأي العام وكسـب  للين يرة، ولدور هذا النوع م الإبداع السينمائي ود ازماهير. وهو تنوع مهم على مسحوى قيمة الحراكم الذي وفرتـه القناتـان للينمهور العر بـي، الحوثيأ  حلف  ووضعت أمامه أسلوب السينمائي. فوصل وفأ هات الحينربح ال حليف يون فـلام  أحـوال ا  ول "جديد  ، قل  يح على ا ال يا م السينما إ الوثائقية الأ بدأ و ؤها ينحقل تدر حليف يون ، الذي صار بمثابة ُ ت ازهود الأ كانت ت فلام الوثائقية، فخف  تربة خصبة لإنحاج ا تطـوير  بـذل وسائل ال المرحلة السابقة، وصار  حعبير الفحية الأ كان يحو ها المخرجون الكبار

238

Made with FlippingBook Online newsletter