الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

 ا هحمام ينصب أكثر فأكثر على المواضيع المـثيرة والقضـايا الراهنـة السـاخنة فلام، الأ صارت تمول إنحاجا ا أو تدفع ثمـ نسـخها  والصارخة، واقحربت ا ُ وحقوق عرضها المحطات ال حليف يون ية، م أن ت قيقات  صب تليف يون يـة، أي ن إ تنـاول  الف أخلى سبيله للإعلام أو كاد، وهذا ما سم لمخرج جريء وخبير  القضايا الراهنة والمواضيع المثيرة والساخنة مثل ا ميرك صـول ي "مايكل مور" با على جوائ سينمائية دولية م فلامه الأ حققت  همة، وعلى ااح جماهيري عالمي ااحا اريا لير مسبوق". َ هكذا إذن، نرى أن ما يمك تسميحه بفنون الميديا، خ َ ط َ ت ز ْ وة ر الهس بـ الف والحكنولوجيا، ومر  اا ت معها شبكة الإنحرنت لحأخذ لنفسها موقعا أساسيا ديث والمعاصر، وليره مـ مظـاهر اللقـاء الف ا  صناعة معالم جديدة  الإبداعي ب الإنحاج الفني، كألعاأ الكمبيـوتر مـثلا،  الحكنولوجيا والحقنية ِ نظمة المعلوماتية المساه  وليرها م فضاءات الإبداع الأ يلحقي فيها الإبداع با مة تأسيس اا ت بصرية جديدة للحرفيه والحثقيف. لكـ رلـم هـذه  بدورها الإاازات الهائلة على مسحوى أدوات صناعة المادة ال فلام الوثائقية  بصرية، فإن ا ت صا ت العرض العامـة الـأ  ال عاج ة ع "توفير ا نحشار ازماهيري لها فلام الروائية، فالسينما الوثائقيـة لم تسـحطع  بقيت، إ فيما ندر، حكرا على ا هذا المجال".  منافسة السينما الروائية وعلى الرلم م وجود نقطأ الضوء المذكور ت آنفا (از يـرة الوثائقيـة و"ناشيونال جيولرافيك") ؛ ولويـات،  تعحبر المضمون والمححوى أولويـة ا و  فا عرض البرام الوثائقيـة وجلـب  بينما الثانية ترك على ازانب الحقني والفني  موال والمسحشهري ، فإننا نسحطيع أن ا م بقدرة الفيلم الوثـائقي  رؤو ا الوط العر بـي اوز مرحلة "الحعثر" النس على بـي كسب رضا ازمهـور،  ُ ديات احمع الإعلام ت  وسبب ذلك هو "أن مواجهة نينـ فقـط بـامحلاك ساسية والإشادة بسياسات نشر المعلوماتية والثقافـة  الحينهي ات وإحدافي الب ا ا فحراضية، بقدر ما هي مرتبطة بالقدرة على صناعة المححوى وا لمضام ... وهـو حله الـبلاد  ضوء الموقع المحأخر الذي  الوقت الراه  هدف يبدو بعيد المنال

239

Made with FlippingBook Online newsletter