الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

السبب العـام المـرتبط العالم". بالإضافة إ  اال الصناعات الثقافية  العربية بضعف الإنحاج الدرامي العر بـي إطار الحينارأ الفردية الأ  صاره عموما، وا تصل لمنطأ سوق الحوزيع  المؤسسة، عكس ما تمثله "هوليوود"، أو منافسحها دودية الإنحـاج " جانب بالدول العربية، ونقصد بذلك السينما الهندية. هذا إ ال حليف يو والسينمائي العر بـي وعدم قدرته على توفير مئات الآ ف م ساعات ر م ّ القنوات الفضائية العربية. فما هو محوف  البث اجـة لي يفي با إنحاج وقد يل بـي أكثر م ربع ا ححياجات". بويحـه  إخراج الفيلم الوثائقي م  ديث ع دور الوسائط ازديدة إن ا اسحفادته، بشـكل دودة، يمك أن ينسينا الإشارة إ فضاءات  صاره وا محأخر، م شبكات الحواصل ا جحماعي، الأ تعحمد بدور ها علـى الحكنولوجيـا "شـرائ جديـدة مـ ازديدة، م خلال انحشار الفيلم الوثائقي، ووصوله إ القرى والمناطأ الأ تعرف أصلا دور العرض السينمائي، وقد أتاح  ، ازمهور هذا كسر اححكار قنوات ال حليف يون عرض الفيلم الوثائقي والـحوكم  كمها  و فيه حسب ما يحراءى للقائ م على هذه القنوات، سواء كانـت مـ القنـوات مر لم يحوقف عند ارد الحعريف بالفيلم الوثائقي  اصة". كما أن ا  كومية أم ا ا والمساعدة على انحشاره، بل يس رت شبكات الحواصل ا جحماعي للنقاد والمهحم عمال الوثائقية خاصة إمكانية الحوليل والنقد،  بالدراما عموما وا مـ خـلال ُ ددة ومناقشحها أحيانا بما ي "الحوقف أمام لقطات ومشاهد ثري عمليـة الحلقـي ُ نفسها، و شك أنه يوفر زادا نظريا مفيدا لص ن فـلام أنفسـهم يمكنـهم  اع ا ا سحفادة منه". وأخيرا، فإن هذا الحقارأ ب الفرجة البصرية والحكنولوجيا هو أيض ا علامـة م العلامات المهمة على نسبية المفاهيم والقضايا النقدية المحوارثة ب النقاد، حول فاظ على "نقائها" وأصـالحها. فمـ خـلال أصل الفنون ومدى قدر ا على ا محابعحنا للأعمال والبرام ال حليف يون ديثة، وقفنا ية، وتقاربها المسحمر مع الوسائط ا حلف مراحل الإنحاج   اسوأ على أهمية جهاز ا الدرامي، والشـيء نفسـه المشهد شديد الضيأ، َ ت كاميرا السينما إطار َ ل َ ع َ الف السابع. فعندما "ج بالنسبة إ

241

Made with FlippingBook Online newsletter