الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

تطور الوثائقي والثورة الرقمية الحديثة

د. أمل الجمل

شك أن مسيرة السين مصر، علـى علاقـة  خص  بلادنا، وعلى ا  ما ً وثيقة بالظروف والحوو ت ا قحصادية والسياسية والثقافية، تمام ا مثلمـا تحـأثر  بالحغيرات الحكنولوجية. فحأم ل أوضاع السينما وما أصابها م طفرة إنحاجية أو حتى سباأ  ليل مشكلا ا وا  اولة جانب كساد وتوقف مرحلي، إ الكامنة خلف دار مسحواها أو العكس، وكذلك طريقة اسحقبال ازمهور لها قد يمن المحلقـي ا البلاد سواء كانت سياسية أم  اال السينما رؤية للأوضاع السائدة  والباحث ثقافية أم تكنولوجية. ربما لذلك لم يك م قبيل الصدفة أنه عندما هب ت انحفاضة 31 يناير / ثا كانون ال 3044 توق ع الكثيرون أن تصاحبها سـينما ثوريـة علـى ال ب اوية مقدارها المسحوي الروائي والوثائقي، وأن يحبدل ا 490 درجة. لكـ دفي كما كان محوقع  الحغيير ازذري لم ا له، خصوص ا ما يحعلأ بالروائي الذي  حدافي المحسارعة  رل قوة ا  مأزق كبير  أصب الأ تفو - يال  - ق ا ح أثبت الفيلم الوثائقي تفوقه وتمي ه بأنواعـه  ، بها معظم بلدان المنطقة العربية  رل  وأشكاله المخحلفة حتى ضعف الإمكانيات أحيان ا ا خصوص مـا يحعلـأ  ُ بأفلام ع رفت بأفلام الإنحرنت أو أفلام "الويب دوك"، وكذلك أفلام الموبايل. فلاش باك لاب رجيها، نكحشف أنه علـى  م قراءة تفصيلية لحاريخ السينما المصرية ومشوار فحرات محفاوتة ثمة جيل م الشباأ يظهر ويحمرد على قيـود الإنحـاج الحقليديـة، اال الوثائقي أم الروائـي، أم مـ  ويسعى لحوقيأ حلمه بشكل أو بآخر سواء

والأ مر

د منه

243

Made with FlippingBook Online newsletter