الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

السـينما  ابحكار تيارات مهمـة معها. ورلم أن الفيلم الحسينيلي مثلما قاد إ ً إيطاليا مثل  " الروائية "الواقعية ازديدة ا ، وكذ السينما العربية بـدرجات  لك محفاوتة، فكثير م المخرج الروائي المصري بدؤوا حيا م م خلال الوثائقي. مع ذلك نال الفيلم الروائي نصيب ا وحظ ا سباأ عديدة، فالمنح  أوفر م الوثائقي حا ت نادرة جد  اص لم يغامر وينحينه إ  ا ا كما فعل شاه مث مع بعـ فيلمه "صبيان وبنات".  ا دور العرض السينمائي بمصر إ  كذلك لم يك للوثائقي حظ م الحوزيع ال  ددة م تاريخ الصناعة ترك ت مرحلة  سحينات ، ثم اخحفى منذ ال  السنوات العشر ا  حا ت نادرة  م دور العرض ولم يعد إليها إ خيرة م ورو  خلال بانوراما الفيلم ا بـي  الأ تنظ مها ماريان خوري، أو م خلال أفلام اص بسبب الظروف السياسية الأ كانت تمر بها الـبلاد  قليلة كان لها وضعها ا مثل "الحورير 3044 "، و"يهود مصر". مصـر، وباسـحثناء  وهكذا رل الفيلم الوثائقي، كا ب لير الشرعي للسينما ال  كومية سواء كانت مؤسسة دعم السينما ازهات ا سحينات ، أم المرك القـومي ـ ً للسينما، أم الحليف يون، فلم يك هناك جهات تحومس لإنحاج الوثائقي خصوص ا  دور العرض السـينمائي، أو حـتى بيعـه  رل عدم القدرة على تسويقه أو عرضه المنطقة العربيـة  مر هكذا حتى رهرت قناة از يرة الوثائقية  للفضائيات، واسحمر ا فصار للفيلم الوثائقي نصيب كبير م ا هحمام يكاد يحفوق على الروائـي. ثم تـوا اهحمام القنوات الفضائية الع خرى بالوثائقي بشكل نس  ربية ا بـي، وم ثم اهحمت به رجيـه،  فضل أفلامه و  من ُ المهرجانات السينمائية وصار له قسم خاص وجوائ ت للأفلام  صصة للفيلم الوثائقي ومنها مهرجان از يرة الدو  وصار هناك مهرجانات كيمه بإحد  زان  الوثائقية الذي شاركت كاتبة هذه السطور وثائقي الويب مرحلة ما، ومثلما تغير شـكل السـرد القصصـي  مثلما انحشر الحدوي والروائي واخحلفت لغحه مع رهور جيل جديد م الشباأ خصوص ا مسـحهل  تلا ميذه ومنهم يسري نصر

لا

سبعينات

ى الدورات.

245

Made with FlippingBook Online newsletter