الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

هجوم مردود عليه

تماما كما حدفي م هينوم ورف للد ي ومديري الحصوير عندما انفينرت ثورة الكاميرات الرقمية البدايـة  " يحال "الد فاض مسحوى جودة الصورة  بسبب ا ؛ حيث يشوبها كثير م العيـوأ مقارنـة بالصورة السينمائية، لك البع الآخر زأ إليها توفير ا للنفقات وا -  لـيس كثير م العيوأ فقط  تلا - ـ  ولكنه عمل على توريف تلك العقبات أو ا ، ومنهم ر فون ترير الذي ربة فيلم "المدينة" ليسري نصـر مصر رهرت  مواج". و  طيم ا " بدأ بفيلمه اربهم بعي واصلوا ُ د الطريأ أمام مبدعي السينما كي ي ا الذي عب ً اد ع شـروط السوق السينمائي ة الحقليدي ة؛ رجات جـدد  رجون و  فظهر ، إ : مثـل بـراهيم البطوط، وأحمد عبد ا ، وهالة لطفي، وماجي مورجان، وآخـر ي مـ العـالم العر بـي. نعود فنقول : ُ تماما مثلما و و جهت كاميرا الد ي حال بالرف هكـذا اسـحقبل فلام بكاميرا الموبايل  البع تصوير ا ؛ إذ هاجموها وانحقدوا مهرجانـات سـينما نهـا تفـح المجـال  ؛ الموبايل، مؤكدي أن "مثل هذه المهرجانات دم السينما اال الف " برات الضعيفة للدخول إ  صواأ ا  . محناس أ ن شـيء قـادر  برات والكفاءات الضعيفة موجودون  على هدم السينما، وأن الدخلاء وذوي ا شتى رل الحكنولوجيا باهظة الثم أيض  ماك و  ا ا . أم ا البع الآخر فوصفوها "بالبدعة ازديدة ، عمال تفحقد تماما  ن هذه النوعية م ا  لاية السوء  وأنها أمر الفكر والإبداع الفني المطلوأ" إ . فلام  ونسي أصواأ هذا الرأي أنه ما أكثر ا َ الرديئة المنح ينة بأموال ضخمة وبشريط خام سينمائي.. نسي أصواأ ذلك الرأي ً ا أيض قيقي ليس مرهون أن الإبداع ا ا بالمال أو زينم الإنفاق، وإنما هـو رهـ يال. وقد اد  ا عى فريأ ثالث أنه "أصب م السهل تصوير أي شيء ع طريـأ الحكنولوجيا المخحلفة ولك يمك أن نعحرف بها على أ ِّ نها سينما تعب واقعنا، تقدير كاتبة  فراح على سبيل المثال". و  وتقدم فنا راقيا وإ أصب لدينا سينما ا بل بعـ السـينمائي ِ حال م ق ازانب الإبدا  السلبية لصا السينما ، وأشهر مثال على ذلك  وق ُ عي لديه، م اق م خلالها أفلام ا تـاريخ  مهمـة اموعة دوجما 81

واص

ر ع

251

Made with FlippingBook Online newsletter