وثائقي الموبايل : صراحة الرصاصة وشفافية الشبح
أسامة صفار
وثائقي الموبايل ليس ارد صور محوركة وموسيقي أو أصوات على ملف رقمي ِّ ذاكرة جهاز أحدهم ولكنه مكو ن بصري محوحش القدرة والإمكانيـة وشـديد ِّ حد ازرأة والصراحة إ فـلام الفقـيرة الحشابه مع الرصاصة إذا انطلأ. وهو ملينأ ا عالم السينما والوثائقيات منذ الأ ازدادت قدر ا وعددها وأصبوت تيارا معحرفا به يحال الأ أعلنت بها الحكنولوجيا حربها علـى اححكـار الصـور رهرت كاميرا الد ة السينمائية م قبل سلطة رأ المال م جهة وسلطة الرقابة م جهة أخر .ى يحال بمثابة القلم الذي كحب بـه هـواة السـينما وبينما كانت كاميرا الد وخاصة الوثائقية شهادا م على عالم لم يك لهم حظ اقحوامه م قبل فإن كاميرا المحمول قد جاءت لحدش مرحلة جديدة أكثر ثورية م سابقحها إ ذ أتاحت للأفراد العادي تلك الفرصة المدهشة لرصد الوقائع وتوثيقها ومراقبة الواقع لضبطه. كثر عفوية وانطلاقا وفردية كاميرا المحمول إذن هي ا ، وصانع وثائقي المحمـول هم هو "الدليل". ورلم ذلك فـإن حرفا أو هاويا ذلك أن العنصر ا يمك أ يكون او ثمة مومة دف ت إ "مأسسة" فيلم الموبايل ليصب فعلا هادفا ضم أطـر معرفة ومعروفة . وإذا كان أقرأ تعريف للفيلم الوثائقي بشكل عام هـو "الشـريط المصور الذي يهدف إ لو م محعة فنية"؛ فإن وثائقي الموبايل هو "ذلك المعرفة و الملف الرقمي المصور الذي يهدف إ الم عرفة والحوثيأ والحسينيل" ( 1 ) . ( 1 بوتيــل ) ، ن ، كوريــداد أفــلام صــناعة الهــاتف المحمــ ( بلــس آرت مجلــة ن،ول Art+ )، العــدد
جماليــات
.
يناير ،
3041
30
253
Made with FlippingBook Online newsletter