الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

وكان أن أدرك السينمائيون المهحمون بهذا النوع م الحصوير "أن الضـعف الحصوير  الظاهر  بكاميرا المحمول ويحلخص اج ا الحصوير مـ مسـافة ة إ ُ قريبة، وضعف الحقاط الصوت وا هح از الذي ي َ لاح الصورة قد تصب م ايا  ظ هم أن تلك الكاميرا سحصب محاحة ليس للسـينمائي  بالنسبة إليهم، لك السمة ا يد أللب أفراد المجحمـع العـادي  المححرف فقط أو هواة السينما لكنها سحكون جدا وهو ما يؤد فح نوافذ تسينيل الواقع وتوثيأ الوقائع بشكل محناه. ي إ قيا مصداقية الفيلم مع القضية الأ يناقشـها ويصـور ول ا هحمام إ  و حدافي المحعلقة بها  ا ؛ فـاض  وهنا رزت كاميرا الموبايل الرهان، ليس بسـبب ا ن المحمول أصب  جودة الصورة الذي يؤكد على المصداقية ولك مألوفا تمامـا مله  حيث جيوبهم أو ب أيديهم  ازميع مألوفة لدى العـ  . وصورته بالحا ويملك كل واحد م هؤ ء إمكانية الحقاطها بمهارات محفاوتة. ولفحت أفلام المحمول أنظار ازميع خلال السنوات الماضية، لذلك أقيمت م المنحدي  رضت ُ أجلها العروض والمهرجانات وع كاديميون  ات المخحلفة واهحم بها ا لدراسة جماليا ا واللغة ازديدة الأ تحبلور على شاشات صغيرة سرعان ما تصـب أكبر وأكثر انحشارا ؛ اه ورلم ذلك فإن ثمة ا ا سحئصال هذه الفكرة داخل بع  شك ُ فلام لما ت  الهيئات الكلاسيكية لصناعة ا له م صدام هائل مع صناعة السـينم ا  نظ ُ ذات الحكلفة العالية، وقد حاول م ر ون سـينمائيون إخضـاع فـيلم الموبايـل للحصنيف والحقييم سلوبية لفيلم المحمول  صائص ازمالية وا  لحوديد ا ؛ ممـا أدى اهات الممكنة. ديد ا  خلأ فئات و إ أم فهم ما قد  كثر أهمية  ا ازانب ا ِّ مه الموبايل للأفلام بغ النظـ ر عـ اسحخدام السينمائي له وبما للموب ا يل م تطور تكنولوجي محسارع فهـو تلـك حد ذا ا فحة للنظر  اصة به فهي  السمات ا ، ولعل أبرز م اهحم بالظاهرة هو المفكر والكاتب الفرنسي روجيه أودي وهو أول م حاول تصنيف أفلام الموبايل. وقد نشرت صويفة ازارديان تقريرا ع  " فيلم "لقاءات جديدة للوـب 41 يونيو / 3004 ، أكدت خلاله على جماليات الحصوير بالمحمول للأفـلام  صورة كاميرا المحمول وصوته تشك  أن مواط الضعف خلصت م خلاله إ ل

ح يران

255

Made with FlippingBook Online newsletter