"العائلات" أو أنها تصل زمهور م جنس الذكور فقـط. ومـ البـديهي أن يفحرض هذا الحقسيم م حيث المبدأ أن لكل نوع م هذه الصـا ت جمهـورا فلام المعروضة فيها مناسـ مر أن تكون ا ملائما، كما يسحل م هذا ا بة لطـر العلاقة: الصا ت وجمهورها، كأن ت رك فـلام صا ت "العائلات" على عرض ا ح تعرض ، فلام الأ توصف بأنها اجحماعية الأ تلائم العائلات، مثل تلك ا الصا ت الشعبية أفلام مغامرات أو أفلاما كوميدية. تلك السنوات كانت صا ت السينما هي الوسيلة الوحيدة المحاحة أمـام كانت الصا ت، بمخحلف أنواعها، ترب ، أي كان فلام وبالحا النا لمشاهدة ا لها جميعها جمهور ؛ مما كان يسم للموزع وأصواأ صا ت السينما بحقـديم حلـف أنـواع أحينامها، مـ وجبات محعددة، وإن بنسب عددية محراوحة السي فلام، خاصة تلك الأ تنحمي إ ا نما الحينارية، فهي تحناسـب مـع تنـ ع و فلام. ذواق وتنوع المسحويات ا جحماعية والثقافية لمشاهدي ا ا تلم ه سحمر هذ خير م القـرن العشـري ال طويلا، فمنذ بداية الربع ا ا تقريبا حل حوال وصار للنا وسائط جديدة لمشـاهدة عهد جديد تغيرت فيه ا فلام، مثل ال ا حليف يون قراص المداة الأ يمك مشـاهد ا وأشرطة الفيديو وا المن ل بدون عناء، فحراجع إقبال النا على ارتياد صا ت السينما، ونشأت لذلك فلام المصرية المنحينة عدد ا أزمة إنحاجية عكست نفسها عبر الحناقص المحواصل نفس الوقت ترد سنويا. و ت أحوال صا ت السينما الأ باتت تسحخدم أجه ة ديد أو صيانة، وتغـير حاج إ مقاعد لس مشاهدوها عرض مسحهلكة و سوأ، و ا جمهور الصا ت وصار بمعظمه جمهورا شعبيا وتبدلت تقاليد المشاهدة جواء داخل صا ت السينما مناسبة للعائلات، أي ولم تعد ا إ ن صا ت السينما فقدت رونقها ا جحماعي. وقت ت ايد فيه عدد السكان بشكل كبير واتسعت المدن حصل هذا كله ح أن عدد صا ت السينما بقي على حاله، أو ، اهات كافة ا وامحدت عدد الصا ت كانت ضئيلة زيث لم يعد حينمها يحناسب مع حينم أن ال يادة الكثافة السكانية ازديد، وليس ذلك فقط بل إن عدد هذه ا لصا ت لم يعد كافيا
26
Made with FlippingBook Online newsletter