وثائقيات الإ نترنت ما بين سياقات التجدد والكثافة
رامي عبد ا لرازق
فيلم الويب دوك: "ناطحات السحاب: خارج نافذتي" فلام العظيمة ليسـت يقول الناقد المصري سامي السلامو : "إن مي ة ا لـف أنها تعيش حتى وأنت تراها ول مرة وإنما بهرك عندما تشاهدها ُ أنها ت كل مرة وكأنـك تراهـا مرة، وأنها تثير فيك ذكرى أو سؤا مدهشا بعـ ِّ يند ُ جديدة، فهي ت دك أنت نفسك وهي تحيند خرى فلام ا د بينما تموت آ ف ا موضعها حتى يهحم أحد حتى لمجرد أن يدفنها" ( 4 ) . ِّ قد ُ هل كان الناقد المخضرم يدري أنه بذلك الطرح ي م وجهة نظـر سـوف تحطابأ بعد ما يقرأ م ربع القرن على نوع جديد م أنـواع الفـيلم وهـو الويــب دوك ( Web documentary )، أي الفــيلم الوثــائقي المصــنوع للإ نحرنت ؟ كان الغرض م ذلك الطرح وقحها - و ي ال بالطبع - فلام ازيدة هو أن ا ِّ للمشاهدة أو على حد و تكشف ع مكنونا ا م المرة ا تعريف السينمائي الفرنسي روبير بريسون ( إ ن فيلما مكث فا جدا ل يم المـرة ن أفضل مـا لديـه ، سيرى و ا / سيبوث ازمهور فيه أو على ما يبدو أنه شيء ما تمت مشاهدته م قبل) ، فلام ازيدة أكثر م مرة كي تحكش وأن علينا أن نعيد مشاهدة ا ف لنا بواطنها أو تحيند د دماؤنا الذهنية والروحية بها مع كل طبقة جديدة م طبقا ا الأ تحينل ى م تعد د المشاهدات.
261
Made with FlippingBook Online newsletter