الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

ِّ ع كونها نحاجا صناعيا زد ذاته بل تصـب تسـينيلات

 وليس فرديا فإنها تكف

دقيقة تحض م نحينها أمة مـا ُ م الأ ت تعكس عقليحها بطريقة مباشرة أكثر م أي ف آخر.. والسينما تعكـس روح فلام فوسب ولكنها توفر  نحينت فيها تلك ا ُ الفحرة الأ أ  مة  وشعور ووجدان ا مة"  م جة المقموعة لحلك ا  حنفسا للرلبات وا ُ كذلك م ( 1 ) . لقد منوت المنصات الرقمية ، يحال ديدا كاميرا الد  و ، فرصة هائلـة لآ ف ِّ قد ُ م العادي أن ي ميلها يوميا علـى الشـبكة  اصة عبر  موا ماد م الوثائقية ا العنكبوتية ، سـياقات  عيد إنحاج هذه المـواد ُ وجاءت وثائقيات الإنحرنت لكي ت ةر مؤط ِّ أو على حد قول المونحيرة الشهيرة روزاليندا ديلمر مون ـرأ حيرة فـيلم "ا الإ فضـل أن  فكـارك وا  ضـوع  رلم الواقع على ا ُ سبانية": " تسحطيع أن ت علها تحفاعل مع خيالك" خضع المواد المصورة و ُ ت ( 1 ) . ونلاحظ أنهـا اسـحخدمت عحبر مصطل تفاعل أحد ُ كلمة "تحفاعل" قبل عقود م رهور الويب دوك والذي ي ساسية كما سبأ وأسلف  مفاتيوه ا نا، بل إن لروزاليندا تنظيرا م مسـألة  همـا الحفاعل يحلخ مقولحها  " : ص قائأ وإنما ركة الحسينيلية تسحهدف كشف ا ا المشاركة". دعوة المحلقي إ ساسية الأ يعحمد عليها الويب  إن الحفاعل والمشاركة ربما كانا م الدعائم ا طلأ ُ صيالة أو إفراز ما يمك أن ن  دوك : عليه  الحيند د والكثافة. و يمك إلفال  ديث ع الحيند ا  عنصر الموقف الوثائقي وثائقيـات الإنحرنـت  د والكثافة ِّ حد  حيث يقول المخرج الإسرائيلي إيال سيفان: "إن الفيلم الوثائقي ليس نوعا . إن الوثائقية موقف وليست نوعا"  يا  ذاته مثل الفيلم الروائي أو ا ( 1 ) . وهل هناك مثل وثائقيات الإنحرنت الأ تمن هذا (الموقـف) لـيس فقـط ساسية ولك للينمهور الذي يمك أن يحخذ موقفا داعمـا أو  صواأ المادة ا  ضاد ُ ا م للمادة الوثائقية عبر (الحفاعل والمشاركة) ، م خلال كحابة تعليأ أو النقر ميل وج  على زر (أعينبني) فقط، بل م خلال شكل مادة سمعية أو  هة نظره صلي للفيلم ليصب لدينا موقف واض م قبل المحلق  المتن ا بصرية وإضافحها إ صناعة السياق  ة ّ ومشاركة حي !؟ فلا  مر ببساطة هو أن ا  ن ا  آثار سياق أكبر

266

Made with FlippingBook Online newsletter