الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

مستقبل الفيلم الوثائقي في عصر الإنترنت

أمير العمري

م المؤكد أن الفيلم الوثائقي لم يعد على ما كان عليه قبل رهور الوسـائط ديثة، أي ا : الإنحرنت والكومبيوتر وكاميرا الهاتف المحمول ولـيره ؛ فالوسـائط  ازديدة تؤث موضوعه أيضا.  شكل الفيلم وبنيانه، بل و  ر بالضرورة

تلـك  ويعحمد مسحقبل الفيلم الوثائقي على ما سيودفي م قف ة نوعيـة علها أكثر دقة وف الوسائل عالية ونقاء بما يوازي نقاء الصورة السينمائية، و شك  أن هذا الحقدم سينعكس على حضور الفيلم الوثائقي سواء م خلال الشاشـة الكبيرة أم عبر شاشات أجه ة الكومبيوتر الأ بات م الممكـ الآن توصـيلها ازامعات والمدار ومراك الشباأ وجم  بشاشات كبيرة داخل المنازل و عيـات هواة السينما والحينمعات الثقافية عموما، كما أن شاشات السينما الكبيرة نفسها الكثير م دول العا  أصبوت خاضعة لم للحقنية الرقمية. نقـل  كان رهور الفيلم الوثائقي مرتبطا بالرلبة العميقة لدى السينمائي و  فلام" ا  الواقع. وليس م الغريب مثلا أن تكون "ا الأ صـو خـوان  رها ا ياة اليومية (خروج العمال م المصـنع، ا  دفي  لوميير، معنية أساسا، بنقل ما المحطة) وصول القطار إ ، ذت سياقا لرؤيـة  ثم تطورت تلك الصورة المجردة وا الواقع، أي لحينسيده والحعمأ فيه بصورة أكثر تأثيرا باسحخدام المونحاج والموسيقى والحلاعب بالضوء والصوت والصورة أحيانا، وإن رل ول لصانع الفيلم  ا هحمام ا ياة، مشاكل المجحمع، الوثائقي هو الواقع: مادة ا و ـدفي  تسينيل وتوثيأ كل ما

271

Made with FlippingBook Online newsletter