الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

ولكننا ما بداية هذه الثورة الأ سحشهد الم يد م ا  زلنا لحطورات الكبرى الأ شك أنها سحنعكس على الكثير م وسائل الحعبير، وأولها : الفيلم الوثـائقي الصغير الذي يحطلب مي انيات ضخمة و ممثل و مهندسي ديكور وإضـاءة او سحديوهات، بل فقط كاميرا (أصبوت بأحينام صغيرة للغاية ورخيصة بدرجـة مذهلة وتحمحع بصورة محقدمة جدا ـ مواصفا ا عم   ا كـان سـائدا مـثلا ال ، سحينات أي قياسا إ كاميرا الـ 9  مم الصغيرة الأ كان يسحخدمها الهـواة صنع أفلامهم) ، وجهاز كومبيوتر لعمل المونحاج. تحرير الوثائقي هل يمك الفصل ب تطور أشكال الحعبير م خلال "الوثائقي" وب الحطور الذي نشهده اليوم ما يحعلأ بوسائل ا تصال ازديدة الأ أصب جميعها  ي شحرك سمة واحدة أساسية هي "الرقمنة"؟ أي  : بصيغة أخرى، هل يمك اعحبـار مـا فكار والحعبير عنها  سيد ا طرق  دفي م تطور  - سينمائيا - منفصلا عـ صيل ودقائقها الممي ة؟  جوهرها ا  تلك الوسائل ازديدة م وجه ة نظر كاتب هذه الدراسة، م المسحويل عمليا الفصل ب الوسيلة والشكل، أو ب اللغة والمحيط الذي تنبع منه، وب الإمكانية ازديدة الأ أصبوت  حويـات الصـورة طر على البال م قبل، وب  تحي ا سحفادة مما لم يك طرق إنحاجه وتوزيعه أيضا.  الوثائقي، بل و حر رت الوسائل ازديدة للاتصال "صانع الفيلم الوثائقي" الذي يرلـب عمل فيلم وثائقي يعكس اهحمامه بموضوع ما، م كل قيود "الصـنعة" مـ  ناحية، وقيود "الإنحاج" م ناحية أخرى. ولك كيف؟ لقد أصبوت الصـنعة - كما أشرنا سابقا - تقحضي ارد وجود كاميرا قد تكون هي نفسها كا ميرا جهـاز الحليفون المحمول، وجهاز كومبيوتر اه ا ببرنام لعمل المونحاج وتركيب الصوت. مادته، وهو الذي سيكحب موضوع الفيلم  وسيقوم صانع الفيلم نفسه بالبوث ويضع خطحه على الورق (شكل م أشكال السيناريو) ، كما أنه هو الذي سيقوم بحركيب وتوليف منارر الفيلم معا، وس دمـ صـوره بمـا  إيقاعه و  يحوكم

لقد

274

Made with FlippingBook Online newsletter