الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

يراه مناسبا، سواء موسيقى أم أصوات ا خارجية يكون قد سـينلها بمعـ ل عـ الحصوير. دود المي انيـة ضع الفيلم (الذي سيكون بالضرورة  الوقت نفسه، ل  وربما بمي انية "صفر") زهة إنحاجية تفرض مواصفات معينة أو تضع قيودا ما، كما أن الحو زيع عبر رفع الفيلم على المواقع الأ باتت محخصصة على شبكة الإنحرنـت ُ والأ ي  العالم يوميا، سحخل  قبل على مشاهد ا الملاي م الشباأ صه نهائيا مـ ُ سطوة ما ي عرف بـ "سوق الحوزيع"، فقد أصبوت الصلة ب الصانع وجمهـوره ددة مباشرة بشكل ربما يفرض أيضا مسؤولية ما على صانع العمل، تحمثل أساسا ما يعرضه، وعدم اسحخدام الصورة للغش أو للحروي  ضرورة توخي الصدق  اذ مواقف معادية اجحماعيا، لفئة ما أو  ا قحناع با فكار قد تدفع المشاهدي إ  ول ب النا  لفرد ما، و : أي ، جمهور المشاهدي - المسحخدم (بلغة الكومبيوتر) وب ما يشاهدونه.  اصة  تكوي آرائهم ا ما يحعلأ بالوثائقي،  ولعل م أهم ما سحسفر عنه وسائل ا تصال ازديدة سار الرقابة على المنح الوثائقي نفسه، فهذه الوسائل سحورر صـانع تضاؤل أو ا الفيلم م قيوده بقدر ما تعمأ الصلة بينه وب جمهوره الذي سيصـب بإمكانـه أيض ا الحفاعل المباشر مع ما يشاهده عبر الإنحرنت وجهاز الكومبيوتر. ول يقحصر به م تعليقات على ما يشاهده، وربما  مر فقط على ما يمك للينمهور أن يد  ا أيضا مطالبة صانع الفيلم ب إ جراء بع الحعديلات عليه، بل والحداخل معه عبر صنع وطرح صور بديلة ووثائأ أخر قد تدعم أ صلي. هنا  و تناق رؤية الصانع ا ابيا، منحينا، أ، بل يصب دوره إ صانعا هو بدوره، يمكنه أن يرد على الصورة بالصورة، وعلى الفكرة بفكرة أخرى قد تطور أو تدفع إ كيم" م جميع المشاهدي عبر  المراجعة، وتكون هناك "زنة ال حكام مدة  المشاهدة وإصدار ا  عالم، هي زنة مقيمة دائمة تسحمر 31 سـاعة يوميا. صنع الوثائقي شك أنها سـحدفع السـينمائي  مساهمة الوسائل ازديدة الحعبير عم  الشباأ م الرالب ِّ ا يؤر مواضـيع لم  البوث قهم ويشغلهم إ يصب ازمهور ارد طرف سل بـي  يحلقى ويعل

ى

275

Made with FlippingBook Online newsletter