الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

ُ يك م السهل على ص نا ع الوثائقي م عل قدم، ا قحراأ منها، ول  جيال ا  ا قاعة السينما بشاشحها الحقليدية بل يصب أمـر  مساحة العرض أمامهم منوصرة يلها قبـل  الحوزيع والعرض على نطاق واسع، محاحا بصورة لم يك م الممك عقدي م ال مان فقط. يرى الباحث الحركي ، إرسان أوتشك Ersan Ocak ، دراسـة  بعنـوان

شكال ازديدة لصنع الفيلم الوثائقي خلال الوسائل ازديدة للاتصال" أنه مع  "ا رهور الوسائل ازديدة للاتصال رهرت أشكال جديدة للفيلم الوثـائقي ؛ هـذه شكال ازديـدة هـي  ا : وثـائقي الويـب webdocumentary ، والوثـائقي الحفاعلي interactive documentary ، والحصوير الذي يعحمد على قاعدة المعلومات database- filmmaking ، والميديا المحوولة transmedia ِّ ، والوثائقي المحعر : أي ،ج خط واحد  الذي يسير nonlinear شكال الوثائقية أصـبوت  . وكل هذه ا ممكنة حاليا، ليس فقط م خلال القدرة على اسـحخدام الكومبيـوتر ووسـائل ا تصال عبر الإنحرنت ع طريأ اسـحخدام الـبرام softwares والحطبيقـات applications ، بل أيضا م خلال ا سحخدام المحصاعد للإنحرنت كوسيط رئيسي حياتنا اليومية. اليوم أصب هناك الكثير والكثير م الشباأ يشاهدون أشـكا  ُ فلام الوثائقية عبر شبكة الإنحرنت، خاصة أولئك الـذي و  جديدة م ا  لـدوا عصر وسائل ا تصال ازديدة - الذي يمك أن نطلأ عليه "عصر الرقمنة" Digital Age - ها الممي ة، تدفع صن شكال ازديدة للوثائقي بملا  وهذه ا فـلام  اع ا أفلامهـم  يل وابحكار أشكال جديدة  الحفكير و الوثائقية م الشباأ فقط إ  الوثائقية، بل وأيضا تمك نه حلفة.  أشكال  فلام  م م صنع هذه ا

فلام الوثائقية ازدد هم النسخة المعاصرة م رواة  رجي ا  يرى أوتشك أن ِّ الماضي الذي كانوا يدو  كايات الذي عرفهم العالم القصص وا نون القصـص الشفوية الأ كانوا يسمعونها م رواة اهول . ومنذ بداية القرن العشري أصـب  جه ة السمعية البصرية لكحابة تلك القصص  فلام الوثائقية يسحخدمون ا  رجو ا عصرنا، وأصـب  لغة سمعية بصرية. وكما تضاءلت القصص المنقولة شفويا  فـلام  تدوي القصص يحم بصورة أكثر تقدما واححرافية، كـذلك أصـبوت ا

276

Made with FlippingBook Online newsletter