الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

وتحض هذ كثر  مصر ذات الصناعة السينمائية ا  ه الظاهرة بشكل خاص ففي القاهرة مثلا، كانت قل ة عدد صا ت السـينما ينم الكبير للإنحـاج بالعلاقة مع عدد السكان ومع سعة المدينة م جهة، ومع ا ينم الكبير للأفلام المسح ا السينمائي المحلي إضافة إ عدم إعطاء  وردة، تحسبب صا ت السينما، ناهيـك  د مكانا لها فلام الوطنية لكي  الفرص للعديد م ا سحمرارية العرض بما يسم للفيلم بحوقيأ إيرادات وأرباح.  ع ال م الكا ل السـ ولك ، ومع ت ايد أعداد الصا ت ازديدة فإن ا و ري المرجـو لم ب وبقي الم يحوقأ كما ـ نحينون والموزعون وأصواأ الصا ت يشـكون قل ة الرواد و ، يشكون حيان بج ء يسير  معظم ا  ، ديثة، تعمل أن صا ت السينما ا فلات النهارية وحفلات ما بعد الظهر. ا  م طاقحها على ا سحيعاأ وخاصة ديثـة سائر الأ تحعرض لها الصـا ت ا  هذا المجال أن ا  وم المفارقة يـحم ددة اكحسبت شهرة خاصة (فـيلم ققها أفلام  رباح الأ  تعويضها م خلال ا أوساط المـدن  "تايحانيك" مثلا)، أو م خلال جمهور الصا ت القديمة المنحشرة العادة أفلاما قديمة مسحهلكة  حياء الشعبية المكحظة والأ تعرض  وا أحيـان  و كثيرة تعمل على طريقة العرض ا لمحواصل الذي يحي للينمهور مشاهدة عدة أفلام دفعة واحدة وبحذكرة واحدة. وهذه الصا ت القديمة تساعد علـى مواكبـة  تغـيير الإنحاج السينمائي سواء المحلي أم العالمي كما أنها تؤدي إ  ازديد زيادة أعداده. فضل وإ  و ا نوعية ازمهور وهكذا يحض أن ارد بن ـديث  حيـاء و  ا  اء صا ت جديدة وتوزيعها هي ا ا، مع أهمية ذلك وضرورته، يبقى ح لا ناقصا وأحادي ازانب، وا كحفـاء الوعي زقيقة المشكلة. ذلك أ  به يعكس قصورا ن ج ءا م المشـكلة يـرتبط بالناحية ا قحصادية الحينارية البوحة، أم ا از ء الثا م المشكلة، وهو ع لى لايـة حضاري واجحماعي. وبدون فهم العلاقـة الوطيـدة  همية، فذو طابع ثقا  م ا زمة على حالها.  المحبادلة ما ب ازانب تبقى ا حـاج  إن ارتياد صا ت السينما، بشكل عام، عادة اجحماعية ولكنها عادة ، و  اد حواف تدفع النا ، بالدرجة ا تنمية وتشينيع بإ إ للحعود على ارتيـاد كبر  عراقة وتعداد السكان ا ؛

28

Made with FlippingBook Online newsletter