الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

ويضيف صاحب كحاأ "حياة الصورة ومو ا " نفس السـياق  : إن "مـا هذا الصدد هو أن  ب تذكره هناك مرض الصورة أي ما يفكر فيه ؛ ففـي الصورة الأ تمر أمامنا (ال حليف يون ..) ليس هناك قيا لل مان، يوجد فقط تأسيس للواضر. إن الغرأ المحخم اليوم بصوره، قد يصب ضوية لقو ته هذه. لك إذا ما مناطأ أخرى كالعالم الإسلامي الذي ينبني على مبـد  فكرنا أ مقابـل لـير - يقو أ - فسنحأكد أن هناك إمكانات أخرى تنفح أمام العالم ؛ وهذا يعني أن لعبـة القوة لم تحوقف وحرأ الصور لم تنحه" . مل تفكير باطنيا خاصا يس دوبريه على أن لكل حضارة شكلا و يؤكد ر بها تحودد به المخيلة ازمعية قد تك و الغرأ، ولك هذا يعني  ن الصورة أنـه على بقي ضارات أن تحخذ نفس الحمشي. ة ا يمك أن تأتي سلطة الوسـيط مـ ضـارة الغربيـة ا  خارج منظومة الحفكير بالصورة وللصورة كما هو الشأن ضارات الأ أسست لثقافة أرضيحها شفاهية أو مكحوبـة أن أمام ا يلنا هذا إ  و أن تسحلهم م ذلك المخ ون وليس عليها ضرور ة أن تكون حبيسـ ة نرجسـية بنائها وتشكلها. إذا  ساسي  الغرأ ومرك يحه الأ كان لهلامية الصورة الدور ا ما أس س الغرأ لقوته بالصورة فقد يكون المسحقبل للوضارة الآسيوية فحؤسـس فكار والآراء ما زالت لـير  لمرك ية جديدة قوامها عناصر حضارية أخرى لنقل ا معلومة أو لير مفع لة. إن ما صناعة الصورة وتوريفها ومرك يحها  يبدو تقدما يلة وطبقات رم ية تفكر بها. فهل  ضارات ليس لها يع أن بقية ا تحمثل الفينوة ضارات ذات الصلة بالوسيط الميديولوجية ب ا مـ  م هو محقدم تقنيا أم  هو خارج صراعات الصورة بوصفها قوة العصر؟

47

Made with FlippingBook Online newsletter