الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

الأفلام ثلاثية الأبعاد مثلما أدخلت الحقنيات والمحاور السابقة تغييرات جذرية على صا ت السينما ِّ بعاد الثلاثية والرباعية سوف تغي  وفضاءا ا الداخلية فإن تقنية ا ر الفضاء الداخلي هذا الـنمط الـحقني  للصالة بما ينسينم مع طبيعة هذه الحقنية المحقدمة. وللولوج ديث جد ا ا  خحصـر ُ بعاد أو والـذي ي  بد م توضي مع الفيلم ثلاثي ا الإنكلي ية ب " ـ D film 1 " "ويعني صورة حرك ي ة اسمة تقـوم بحع يـ الـوهم البصري العميأ"، أي إ شاهد تشعر ُ نك كم وكأنك داخل الفيلم بخـلاف الفـيلم ـ ً ددة قد تطول أو تقصـر تبع العادي الذي تفصل بينك وبينه مسافة ا لمكـان رض. َ صالة الع  جلوسك بعاد أو الصورة المجس  ولحوضي الصورة ثلاثية ا مة " Stereoscopy image " الحقارأ الشديد ب عمل العين وطريقة الحصوير بد م الإشارة إ المجسـم ؛ ً حلفح قليل  نان صورت ِّ "فالعينان تكو ا المخ حيث للينسم المرئي، ثم ترسلهما إ يحم داهما هناك ليظهر الشيء ا س ما"، أي بثلاثة أبعاد : "طول وعرض وعمأ"، وربما يكون العمأ هو أبرز خاصية م خواص السينما المجس مة الأ تعمـل وفـأ "إسقاط صورت على شاشة واح م اليم ، والثانية مـ الشـمال" و  دة، ا ؛ حيث يقوم المخ بحركيب الصورة المجس ا مة تلقائي ، ولكنك تسحطيع أن ترى هذا طوط  فقية مع ا  طوط ا  مع ا نظارات خاصة تسحطيع أن ِ الحينسيم ما لم ترتد ل صورة طبيعية اس  العمودية الأ تشك ً حلف كلي  مة ا عم ا نراه علـى الشاشـة العادية. تقحصر تقنية " 1D عرض علـى الشاشـة ُ فلام السينمائية الأ ت  " على ا فـلام الـأ  ديثة وبع تسـينيلات ا شاشات الحلفاز ا الكبيرة، وإنما تمحد إ لراض تسويقية.  سحعمل ُ ت قد يسحغرأ القارئ الكريم حينما نقول : بعـاد  إن أقدم عرض لفيلم ثلاثي ا ع يعود إ ام 4837  رض للينمهور ُ حيث ع 37 سبحمبر / أيلول م العام ذاته فيلم "قو مباس  صالة فندق ا  " ب ُ ة ا ا مدينة لو أال  دور و ميركية. وكـان  ا الفيلم م إخراج نات جي دافيري وبطولة إليوت سبارلنك وباربار ا بيدفورد لك المؤرشف لم يقعوا على أي أثر لهذا الفيلم الم أن فقود. ويذهب بع النقـاد إ

56

Made with FlippingBook Online newsletter