الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

و ترسيخ وريفة الصالة وكونها عاملا وفعلا ثقافيا فحا للنظر كل ذلك دفع قدما آنذاك. هذه المعطيات جميعا شينعت على إنشاء م يد م الصا ت وتدفأ م يـد جنبية وخلال ذلك رهرت صا ت جديـدة  فلام سواء المصرية منها أو ا  م ا العرض والمشا  أوجدت تقاليد يـارات  هدة م جهة كما أوجدت م يدا م ا اها ا سيما أنها قد ت امنت مع انحهاء وم يدا م ا كحشاف لحيارات السينما وا عالم السينما  رأ العالمية الثانية ورهور مدار وموجات الحينديد والحينريب ا كالواقعية الإيطالية والواقعية ا شحراكية وا نطباعية فضلا ع ا اهات الحينريبية مسحوى عال بوصفه رسالة إبداعيـة مكحملـة وهو ما نقل الفيلم السينمائي إ العناصر والمكونات. ل السرد ما لبثت أن  مواجهة مسحويات محطورة  لقد صار ازمهور ت جمهور المثقف خاصـة وهـي ا لحراف م الروايات العالمية الأ وصلت إ  محرجمة إ العربية وإذا بها حيوات فاعلة ونابضة على الشاشـات سـرعان مـا اسحقطبت جمهورا عريضا ومهما وجعلت صالة العرض السينمائي علامة مدينيـة ذهان على أشكال جديدة ولير  م جهة وعلامة ثقافية م جهة أخرى فحوت ا مألوفة م السرد الفيلمي مما ع ز ذلك الولع بالمشاهدة وأوجد جمهورا عريضا رل  يحنامى قدما وباط .راد ُ لقد اسحمر افححاح م يد م الصا ت فافح حوت ثلافي صا ت أخرى هـي: يام وفيصل. وهكذا تمدد ا هحمام بصا ت العرض الأ ما لبثـت أن  نت وا ر تلازمت مع النسي المجحمعي والطبقة الوسطى الأ صار وجودها يحرسخ، وصـار  تقب احمع  ل السينما المدينة بغداد - - ياة اليومية. ج ءا حيويا م ا الصالات والطبقة الوسطى لقد ترافأ مع ذلك عوامل فاعلة ومؤثرة حر جـواء  كـت كـثيرا مـ ا الساكنة ؛  فالموارد ا قحصادية الأ بدأت تحدفأ على العراق أسهمت بشكل كبير ا تفاقيـة الـأ  ياة الثقافية ولقد تمثل ذلـك إنعا الطبقة الوسطى وإنعا ا برمت مع الإالي آنذاك ُ أ قحسام عائدات البحرول، وترافأ ذلك مع انحعا هامش

66

Made with FlippingBook Online newsletter