الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

اسحسلم للأمر الواقع وذلك بحخصيصه للعروض المسرحية وحتى الحينارية منها وهو صـا ت سـينمائية ولكنـه  أمر لم يك مألوفا أن تشاهد أعما مسـرحية اد بدائل لإنقاذ ما يمك إنقاذه على صـعيد ورـ إ ا ضطرار الذي قاد إ ائف ميمية بصـالة العـرض وتقاليـد احمع بدأ يفقد بالحدري علاقحه ا  الصا ت عقود سابقة كما ذكرنا م قبل  الصالة المعحمة الأ كانت قد ترسخت . هذا الباأ هو شبه لياأ الدولة الـأ لم تحـدخل  ما يلفت النظر لإسناد الصا ت ودعمها لكي تسحطيع ا سحمرار بل إن العلاقة مع الصـالة مـ وز  طرف الدولة ممثلة ا رة الثقافة كانت لائبة كليا. مأزقها السياسي ولهذا انصرفت كليا للحصدي لما  لقد كانت الدولة لارقة ُ رف ع ُ صار ازائر ولما ع با رف بالعدوان الثلاثيني ؛ ولهذا كانت الصا ت تسحسلم خاصـة للصـا ت  لهذا المأزق فلم يك هناك ترميم و صيانة و دعم مـا المسحأجرة الأ صارت عاج ة ع تغطية نفقا ا. ديثة وهـو العالم الرقمي والحقنيات ا وما فاقم المشهد هو انحقال السينما إ ُ مالم تك الصا ت العراقية مهيئة له، فلم يطرأ عليها أي تطوير جدي ي َ ذك  ر يمك نها م مواكبة مسحودثات تكنولوجيا صا ت العرض السينمائي الرقمي. وبـذلك كانت الفينوة تحسع ما ب الصالة وجمهورها الذي بدأ يسمع ع العالم الرقمـي فلام عالية ازودة  وا HD لم يك ا زمهور مهيأ له بسبب عين الصـالة ملم ولم تـحمك مـ ديثة سيما أن الإ اللواق بالحكنولوجيا ا نحرنت والشاشات الفضـائية كانـت ظورة كليا وم يثبت أنه يمحلك هذه الحقنية فمصيره السين سنوا زسب قوان شرعها النظام آنذاك. واقع صعب واجه الصا ت وجمهورها وألقى كل هذه المحصلات أفضت إ تناقص أعـدادها تباعـا أو تغـيير بثقله الكبير على اسحمرار عملها بل أدى إ ديثة ممثلـة بشـبكة وريفحها. لقد رافأ هذا الواقع بدء الحعامل مع الحكنولوجيا ا الإ نحرنت  وانحشار ا قراص المضغوطة المقرصنة الـأ أتاحـت زمهـور الفـيلم ع اللواق بهذا الحطور الدراماتيكي. لقد بقيت الصا ت تعرض بأجه ة قديمة مقا 11

ولعل

وهو ما

ت عدة

72

Made with FlippingBook Online newsletter