الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

لقد انحهى تقر رل رروف حظر الحينوال وانقطاع  يبا دور صا ت العرض عصـورها  المدينة مع ساعات الغروأ بينما كانت تلك الصـا ت  ياة ا جـواء  الذهبية توفر حفلات ليلية تمحد حتى ساعات محأخرة م الليل. إن هذه ا َ السلبية والمحوترة منعت منعا كليا تقريبا رواد الصا ت م الوصول إل يها سـيما ـواج وسط العاصمة مما يعني واقعيا وجغرافيا المرور بالعديد مـ ا  أنها تقع العسكرية وصعوبة ا نحقال ب أطراف المدينة. هذه الظروف المسحيندة أضرت بصا ت العرض ضررا بالغـا زاده سـوء ا  كومية المعنية بهذا ا الإهمال شبه الكامل م طرف ازهات الرسمية وا  مر (ممثلة وزارة الثقافة وأمانة بغداد) ؛ إذ لم تقم هذه المؤسسات بالرلم م المي انيات الهائلة ُ الأ ت ب لإنقاذ ما يمك إنقاذه لصا ت العـرض مـ كل عام بما  رصد لها ا ندثار بل رلت تحفرج على هذا الواقع و ننسى أيضا أن صالة مهمة واهـ ة جه ة الحقني  بأحدفي ا ة وهي صالة الرشيد قد تم تدميرها وإحراقها هي والمجمـع ت سمع وبصر قوات ا ححلال وربمـا  السينمائي الضخم لدائرة السينما والمسرح  بحنفيذها إذ تم إحراق المب بطبقاته الثما فيما كانت الدبابات ا ميرك ية تصـول شوارع بغداد وحتى الآن  ول و ذلك المب كومة طام. م الركام وا العـراق أ  ص صا ت العرض  ما  حقيقة مريرة لقد وصلنا اليوم إ وهي حقيقة وجود عدد م الصا ت ي يد على عدد أصابع اليد الواحدة مـا زال ت تنازع البقاء بجهود ذاتية م مالكيها بينما انـدثر عشـرات الصـا ت حلفة.  ازن للسلع ولمواد  أخرى مثل و ت اجحماعيـة وسياسـية  العراق، قصة  كي قصة صا ت العرض  شديدة القسوة والحعقيد ، تـاريخ الصـا ت  جدت انعكاسا ا ورلالها ُ وقد و نفسها وما آلت إ اضر الوقت ا  ليه أوضاعها ، لكننا اليوم وبموازاة هذه الصورة القاتمة اد صور ة موازية تكاد تحنفس على أرض الواقع فحوجد بـديلا موضـوعيا  قيام بع الحينار ا  ممثلة ثرياء ب ا لـراض  فححاح عدد م الصا ت السينمائية ديثة (المو ت) ومنها افححاح أربع بع المجمعات الحينارية ا  ارية ورزية زحة وسط العاصمة بغد  صا ت جديدة ضم مول المنصور اد فضلا عـ وجـود مهمة وأللبها تم تغيير وريفحه إ

ما زال

ت

74

Made with FlippingBook Online newsletter