الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

ثورة 52 يناير /كانون الثاني والسينما تاريخ السينما المصري  و  للمرة ا ة يهدد الكساد العام وتراجع الإنحـاج صناعة كانت يوما م أهم مصادر الدخل القـومي  لوف م العامل  مئات ا  مصر وأسهمت أسمـاؤهم  بأفلام لم تبخل بالبطولة على اوم عرأ مقيم خيرة  السنوات ا  توزيع الفيلم المصري. و ، فلام  بعد خروج الدولة م إنحاج ا ومع لموض المشهد العام خلال حكم الإخوان المسلم لمصر، أحينم المنحينـون فلام ذات الطابع الحيناري باسـحثناء بعـ  ع المغامرة واقحصر الإنحاج على ا و لية ودولية. وأبدى مهرجانات  فلام المسحقلة الأ حصدت جوائ  ا 100 اوفهم م الحعرض للب  صناعة السينما بمصر  ألف عامل طالة والحشـرد رلـم قيأ عائد اقحصـادي كـبير  إنحاج سلعة قابلة للحصدير و  عملهم ؛ ففـي 48 سبحمبر / أيلول 3041 ، بيان  قال سينمائيون مصريون لهم: فلام  إن تراجع إنحاج ا  يهدد صناعة السينما الأ "تمر الآن بلوظات فارقة ومشكلات محفاقمة تسببت أزمة طاحنة دد بانهيارها" ؛ َ فلام المنح  حيث ي يد عدد ا  ينة 3041 عـ 41 فيلما بعد أن كان محوسط الإنحاج السنوي أكثر م 10 فيلما خلال العشري عاما الماضية. وشه د عام 3041 اسحمرارا لغياأ ما يراه مراقبون وهينا سينمائيا وفرحا ُ الذي أ  مهرجان القاهرة السينمائي الدو  بأفلام عالمية كانت تعرض لغي عـام 3044 سبأ حسني مبارك  مني عقب إنهاء حكم الرئيس ا  بسبب عدم ا سحقرار ا فبراير  / شباط 3044 . عموما، تشهد السينما المصرية ت راجعا كبيرا على مسحوى الإنحـاج، فبعـد أن كانت قاعات العرض تسحقبل أكثر م سبع فيلما سنويا، يحوقع الكثيرون أن ي يد ع  ا إنحاج العام ا 41 الشـارع المصـري  رل اسحمرار حالة ا رتباك  ، فيلما وضاع ا قحصادية، وهو ما يراه صن  وسوء ا اع الف السابع م ا هم لصناعة السينما. رجون ونق  وأبدى منحينون وفنانون و اد قلقهـم إزاء اسـحمرار الظـروف الصعبة الأ تمر بها السينما المصرية منذ أحدافي ثورة 31 يناير / كانون الثا ، ورأى يم حاليا على المشهد السـينمائي المصـري، وطـالبوا  البع أن شب الإفلا بحدخل الدولة حتى تنهار صنا عة السينما تماما.

89

Made with FlippingBook Online newsletter