إلى أن طُرح بطريقة رســمية للبتّ فيــه، وكنا أعضاء في اللجنة " الخطيب " الدكتــور وأذكر أنه بعد تقدم الحوار والتصالت ونضجت فكرة " للإصلاح والتجديد " الوطنية اللتحاق بالحركة الشــعبية الدســتورية الديمقراطية، قررنا أن يذهب جميع مســؤولي والستماع " الخطيب " اللجنة الوطنية للحركة في المغرب للاتصال المباشــر بالدكتور لــه والتعــرف عليه، فوجدناه رجً مختلفًا عن الصورة التي كانت لدينا حوله وحصل القتناع باللتحاق، وكانت الشــروط التي وضعها الخطيب ثلاثة؛ وجدنا فيها أنفســنا: . وهذه أمور كنّا قد حسمناها في النقاشات ((( " الإسلام، والملكية الدستورية، ونبذ العنف . ((( " عبد الله باها " الداخلية، يقول معالجــة معطــى الندماج في حزب قائم وقيادته في علاقة وطيدة مع الســلطة السياســية، وفق الشــروط التي تم فرضها كسبيل لنخراط قادة الحركة بحزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية، تؤدي إلى القول أولً: إن الحركة الإسلامية في المغرب حركة الإصلاح " أضحت أمرًا واقعًا، ول سبيل لإقصائها أو تجفيف منابعها، خصوصًا التي أبدت توافقًا تامّا مع الشرعية الدستورية والدينية للنظام السياسي القائم، " والتجديد كما أدخلت العديد من التعديلات والتحولت على أطروحاتها الدعوية والسياسية كما تناولنا ســابقًا. هذا إلى جانب واقع الممارســة السياسية لقادة الحركة الذين بَدَوا أكثر انسجامًا مع الواقع السياسي القائم، وحتى طبيعة المعارضة التي كانوا يبدونها في ذلك الوقت لم تكن تطعن في وجود المؤسسات، أو تطرح بديً لها. ثانيًا: ثلاثية (الإسلام، والملكية الدستورية، ثم نبذ العنف)، كانت تحصيل حاصل عبد " لنتائج المراجعات التي أقدمت عليها الحركة مذ بداية الثمانينات، وما شــروط إل تكريس لها بشــكل علني ورســمي حتى يعطي النطباع للجميع " الكريم الخطيب عبد " بأن الحديث يتم إزاء حركة معتدلة، ومتوافقة مع قوانين ومؤسسات الدولة. يقول اشــترط الخطيب علينا ثلاثة أمور: الإســ م والملكية " في هذا الصدد: " الإله بنكيران وعدم العنف، قلنا له: نحن جئنا لأجل الإســ م، والملكية نحن مقتنعون بها، وعدم . ((( " العنف أصل عندنا، وهكذا بدأنا نهيكل الحزب إلى أن نُظّم المؤتمر الستثنائي بحزب " ما يجب التوقف عنده بعد هذا الستطراد؛ هو أن عملية اندماج الحركة
. 104 ، مصدر سابق،ص الإسلاميون الإصلاحيون شهادة محمد يتيم، ((( . 74 ، مصدر سابق،ص الإسلاميون الإصلاحيون شهادة عبد الله باها، ((( . 49 ، مصدر سابق،ص " حوار مع مجلة زمان " عبد الإله بنكيران، (((
171
Made with FlippingBook Online newsletter