شــعبية الحزب في علاقته مع المواطنين، خصوصًا ما شــهدته الدوائر التي ترشح بها ممثلو الحزب وأغلبها ذات طابع حضري، من نسبة عالية من المشاركة النتخابية، كما ، " الفدا درب الســلطان " تمكــن من الظّفر بمقعدين بأربع دوائر انتخابية؛ وهي دوائر: . " طنجة أصيلا " ، و " عين السبع الحي المحمدي " ، و " آنفا الدار البيضاء " و فضً عن ذلك، تم تسجيل نقطة رئيسة تسهم في توضيح العديد من الأسئلة التي فائزًا هم أعضاء 37 مقعدًا نجد 42 تستقصي أجوبتها هذه الدراسة، وهي أن من معدل أولً: " . وحول هذه النقطة، يقول الريسوني: ((( رسميون في حركة التوحيد والإصلاح ، ووجوهه وقيادييه " حزب العدالة والتنمية " كمــا هــو معروف، فإن الغالبية من أعضاء ، فهو رصيد هذه الحركة وإنتاجها، وسمعة " حركة التوحيد والإصلاح " هم أعضاء في الحزب وشــعبيته هي نتائج هذه الحركة التي صبّت طاقتها وعطاءها في هذا الحزب. وكما أكدتُ ذلك ســابقًا، فإنه حيثما تكون هناك شــعبية واسعة للحركة فإن التصويت " حركة التوحيد والإصلاح " يكون مرتفعًا لصالح الحزب. إضافة إلى هذا، فإن أعضاء ، وهناك فقط دوائر " حزب العدالة والتنمية " قد تم تجنيدهم بالكامل لمساندة مرشحي محدودة ســاندنا فيها مرشــحي أحزاب أخرى حيث لم نترشح فيها. فأعضاء الحركة التي " جريدة التجديد " انخرطوا جميعًا في دعم مرشحي الحزب، إضافة إلى هذا، فإن وبرنامجه " حزب العدالة والتنمية " هي جريدة الحركة قد انخرطت بالكامل، في دعم في مواقفه " حزب العدالة والتنمية " ومرشــحيه ومواقفه، لأننا في الواقع عندما نســاند . ((( " ومبادئه فإننا ندافع بذلك عن مبادئنا ومواقفنا في الحركة إلى حدود النتخابات التشريعية لسنة " حزب العدالة والتنمية " يؤكد هذا القول أن ، وقد تجلى ذلك " التوحيد والإصلاح " ، ظل يجسد الإرادة الفعلية للحركة الأم 2002 في النضباط الكلي لبرنامج الحزب بمناســبة هذه النتخابات، للتصورات والأهداف تدعيم مبدأ " أو " إقامة الدين على مستوى الدولة " ، وهي: " الحركة " التي تأسست عليها ورؤيتها السياسية. " حركة التوحيد والإصلاح " ، كما نص عليها ميثاق " إسلامية الدولة عطفًــا على هــذه الملاحظة، يقول أحــد نواب الحزب، حــول تجربته الأولى بدأنا نُدخل إلى القاموس السياســي المغربي قيم الإســ م: قواعد أصول " بالبرلمان: مستقبل صعود الإسلاميين، الحالة المغربية بين نموذجين أقرب من تركيا وأبعد " نور الدين بنمالك، ((( . 2002 أكتوبر/تشرين الأول 9 و 3 ، 81 ، عدد الصحيفة ، " من الجزائر . 2002 أكتوبر/تشرين الأول 7 ، 234 ، عدد العصر ، " حوار مع أسبوعية العصر " أحمد الريسوني، (((
194
Made with FlippingBook Online newsletter