الحركة الإســ مية المعتدلة وباقي القوى السياسية المعارضة والزج بها في السجون. وســبق لقيــادات الحزب الإســ مي أن حذرت في أكثر من مرة مــن محاولة تكرار . ((( " النموذج التونسي في التعامل معها، بعد ظهور حزب الأصالة والمعاصرة هذا، وذهب الحزب إلى تحميل مســؤولية الحراك التونســي فيما ل يخلو من النخبة المتواطئة مع الستبداد في " رســائل مبطنة إلى المشــهد الداخلي المغربي، إلى عهد الحكم الديكتاتوري الســابق، التي اختارت النحياز ضد الشعب، وساهمت في تحويل تونس إلى سجن كبير مقابل متاع من الدنيا قليل، ومكّنت الجلادين من إذاقة . ((( " أهلها الذل والهوان لما يقرب ربع قرن من الزمان فبراير: انقسام في البيت الداخلي 20 . الموقف من حركة 2 على غرار موقفها الذي سجلته حول الحراك الشعبي التونسي والمصري، ثمّنت المبادرة الحتجاجية التي قادتها مجموعة من الفعاليات " حركة التوحيــد والإصلاح " فبراير، وغير بعيد عن التشخيص الذي قدمته 20 الشــبابية والمدنية تحت غطاء حركة الحركة للحراك التونسي والمصري بالرغم من اختلاف السياقات، إل أنها أكدت على أن هذه المسيرات عمومها رسالة واضحة أكدت إفلاس نهج التحكم والإقصاء وعجزه عن اختراق المجتمع المغربي، كما قدمت درســا مغربيّا في التطلع إلى الإصلاح في . ((( إطار الثوابت والمرتكزات التاريخية والحضارية للبلاد فبراير، مشيدًا 20 ثم استطرد البيان الذي استصدرته الحركة عشية انطلاق مسيرات بالمســتوى الحضاري الذي أظهره هذا الحراك، من خلال طابعه الســلمي الذي ميز أغلب المسيرات ولسيما ما كشفته عن تطلع شبابي وازن لبناء مغرب الكرامة والعدالة ، عن " محمد الحمداوي " والهوية، وبالرغم من إعلان الحركة على لسان رئيسها آنذاك دعمها القوي لمطالب الإصلاح " عدم المشاركة في هذه المسيرات، إل أنها عبّرت عن . " واستمرار انخراطها في مناهضة الفساد 20 ، الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية، " بيان حول الثورة التونسية " حزب العدالة والتنمية، ((( . https :// bit . ly / 2NpFqbI :) 2015 يوليو/تموز 11 ، (تاريخ الدخول: 2011 يناير/كانون الثاني ، (تاريخ 2011 يناير/كانون الثاني 17 ، " فبراير 20 بلاغ حول مسيرات " حزب العدالة والتنمية، ((( . https :// bit . ly / 2NpFqbI :) 2015 يوليو/تموز 11 الدخول: ، (تاريخ " 2011 فبراير/شباط 21 فبراير/شباط، 20 بيان حول مسيرات " حركة التوحيد والإصلاح، ((( . https :// bit . ly / 2TlHJAA :) 2015 يوليو/تموز 11 الدخول:
207
Made with FlippingBook Online newsletter