الأصول الاجتماعية والفكرية للحركة الإسلامية المغربية سيرورة…

التي قام بها " الوساطة " كواليس " عبد الإله بنكيران " وحول هذه النقطة، كشــف ، المستشــار الملكي ورئيس آلية متابعة تعديل الدســتور، بين قيادة " محمد المعتصم " في " الملك مقدس " لتعديل عبارة " محمد الســادس " والملك " حزب العدالة والتنمية " من " محرجة " الدستور. وأوضح بنكيران، أن قيادة حزبه أبلغت المستشار الملكي أنها ، وأن على المعتصم أن يبلغ الملك أن قيادة الحزب تلتمس منه " الملك مقدس " عبارة أن المستشــار الملكي قام بواجبه وأبلغ الملك " بنكيران " تعديل هذه العبارة. وأضاف إل أن قال لقيادة الحزب " الملك محمد الســادس " برســالتنا كما يجب، فما كان من لله القداسة والعصمة، وأنا مَلِك " : " محمد المعتصم " على لســان المستشــار الملكي إلى أنه بعد أن قبِل الملك تعويض هذا العبارة، قام القيادي " بنكيران " . وأشار " الوطن . ((( " شخص الملك يتمتع بالحترام والتوقير " في العدالة والتنمية باقتراح عبارة وحــول ترفــع الحزب والحركة عن التأكيد على شــكل الدولة الإســ مية، في مذكراتهــم المقدمة لإصلاح الوثيقة الدســتورية، يقول: أنــا أكرر دائمًا أنه ليس هناك اليوم، بل هذا " النظام السياسي " بالمعنى المتداول لمصطلح " نظام سياســي إسلامي " متروك للشــورى والجتهاد والتجربة. وهذا من حكمة الشــريعة ومرونتها وصلاحيتها على مَرّ العصور. فهناك مبادئ للحكم الرشــيد في الإســ م؛ مثل: الشورى، والعدل، والحريــة، والمســاواة أمام القضــاء والقانون، وحفظ المال العام والتزام الشــرع في التصــرف فيــه، واللتزام بأحكام الشــريعة بصفة عامة، والجتهــاد في نطاق أصولها ومبادئها، ومنها العُرف والمصلحة... وبعد ذلك، ففي الأمر سعة وحرية؛ فالمسلمون عند شــروطهم، فهم وما اختاروه، وهم وما توافقوا عليه، وما رآه المســلمون حســنًا . ((( فهو عند الله حسن ب. التراجع عن إقرار الشريعة كمصدر وحيد للتشريع اســتقر خيار الحزب والحركة في النص على جعل الشــريعة الإسلامية كمصدر ضمن المصادر الأخرى للتشريع، وهذا اختيار تتملكه نزعة براغماتية إلى درجة كبيرة، نوفمبر/تشرين 24 ، عدد المساء من الدستور، " الملك مقدس " بنكيران يكشف كواليسحذف عبارة ((( . 2011 الثاني ، التجديد ، " حوار شامل حول الإصلاح الديمقراطي وقضايا التعديل الدستوري " أحمد الريسوني، ((( . 2011 أبريل/نيسان 1 عدد

228

Made with FlippingBook Online newsletter