. " التوحيد والإصلاح فــإذا كان الموقف المعبّر بشــأن الشــريعة يعبّر عن مــدى التأقلم الذي أصاب أيديولوجية الفاعل الإســ مي الحركي قيد الدراسة مع السياق السياسي والجتماعي بالمقارنة مع مواقفه الســابقة التي كانت تنافح عن إرســاء دعائم ومقومات الشــريعة الإســ مية داخل آليــات التدبير بالدولة، قبل الإقدام علــى إحداث مراجعات فكرية ومرجعية، فقد جعل الفاعل الإسلامي في ظل المتغيرات الحاصلة يطرح هذا المطلب في صيغة إقامة الديمقراطية، وإحلال الحريات خدمة لإقامة الإسلام وشعائره الدينية.
232
Made with FlippingBook Online newsletter