السياسي الحزبي أو خطاب النائب البرلماني إلى خطبة منبرية؟...العمل التشريعي هو صوغ القانون، والقانون عمل بشــري وضعي ولو اســتند إلى مرجعية وقيم دينية..في العمل التشــريعي ل نكون في دائرة الحال والحرام وإنما نكون في دائرة الواجب أو . ((( " الممنوع قانونًا " حزب العدالة والتنمية " ، رئيس فريق " عبد الله بوانو " في ذات الســياق، كشــف بمجلــس النواب آنــذاك، على خلفية النتقادات التي وجهها الرئيس الســابق لحركة ، والتي اتهم فيها الحزب بالبتعاد عن المرجعية " أحمد الريسوني " التوحيد والإصلاح، عــن وجود دعوات داخل الحــزب للمرور إلى مرحلة مــا بعد الحركة " الإســ مية تجاوز النســخة الأولى من " ، وعن اعتقاده بأنه تم داخل العدالة والتنمية " الإســ مية حيث تم القيام بمراجعات فكرية كبيرة على مستوى المنهجية " ؛ " فكر الحركة السلامية . ((( " واستيعاب الواقع والفهم المتجدد للنص مســاندته للفصل الذي اعتمده الحزب بين " من خلال ذلك على " بوانو " وأكد الدعوي والسياسي، معتبرًا أن مجال السياسة هو التدافع والصراع على قاعدة البرامج والتفويض الشــعبي وهي مجال النســبي بينما الدعوة هي مجال المطلق. فالسياســي يسعى إلى السلطة لخدمة المجتمع، والداعية يسعى إلى قلوب الناس طمعًا في جزاء ، مشــيرًا إلى أن السياســي ذا المرجعية الإســ مية، " لكل واحد دور ووظيفة " الآخرة يســعى إلى خدمة الشــعب والمجتمع طمعًا في تقدم بلده، معتبرًا أن حرية العتقاد إن كانــت من صميم الدين ل يجــوز للمتدين التوجس منها فقط، لأنها جزء " مثــً و الحريات الفردية والجماعية جزء من " ، مضيفًا أن " من مبادئ حقوق الإنسان العالمية . ((( " منظومة (ل إكراه في الدين) بهذا التوجه في تمايــز الخطاب بين الحركة والحزب " محمد الحمداوي " يُقِــر أن طبيعة العمل السياســي تقتضي المنافسة بين المعارضة والأغلبية وغير " من منطلق ذلك، ولكن ل ينبغي أن يتحول بالضرورة كل متنافس مع العدالة والتنمية إلى خصم لحركة التوحيد والإصلاح، لذلك وجب أن يكون الخطاب الدعوي للحركة مستوعبًا . ((( " ومنفتحًا على الجميع
المصدر نفسه. ((( المصدر نفسه. ((( المصدر نفسه. ((( . 2014 فبراير/شباط 16 ، عدد " حوار مع جريدة التجديد " محمد الحمداوي، (((
267
Made with FlippingBook Online newsletter